شهد محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج
سالمين البحسني صباح اليوم حفلاً لتخريج دفعة جديدة من قوات النخبة
الحضرمية (دفعة سواعد حضرموت) تزامننا مع احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 30
من نوفمبر المجيد.
وفي حفل التخرج هنأ محافظ حضرموت الخريجين من الضباط والأفراد بتخرجهم وإكمالهم للدورة, مشيراً إلى حرص قيادة المنطقة العسكرية الثانية بتأهيل الكوادر العسكرية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت منذ عملية تحرير مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت.
وأوضح المحافظ البحسني في كلمته بأن هذه الدفعة المتخرجة تعد واحدة من عدة دفعات مشابهة لها تخرجت في عدد من المعسكرات المنتشرة في المحافظة, شاكراً دعم الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة, والرعيل الأول من الضباط اللذين كان لهم الدور الكبير في تجهيز قوات النخبة الحضرمية وتدريبها والإشراف عليها قبل بدء عملية التحرير في 24 إبريل 2016م, كما تقدم بالشكر لكل رجال الأمن والشرطة والاستخبارات والمواطنين اللذين أسهموا في إنجاح كافة الخطط الأمنية التي تم تنفيذها.
ولفت محافظ حضرموت إلى أن المحافظات المحررة شرعت في بناء جيش نظامي وطني مدرب لفرض النظام وبسط الأمن فيها, مشدداً على أن تكون حضرموت صاحبة الريادة والسبق وتكون في الطليعة وتغدوا تجربتها ناجحة في هذا المجال, مؤكداً على أن هذا ماتسعى له قيادة المنطقة من خلال تنفيذ هذه الدورات وهي تتطلع إلى تنفيذ تجارب جديدة تنتقل من خلالها للبناء النوعي للقوات المسلحة.
وأشاد المحافظ بالنجاحات العسكرية والأمنية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية على عناصر الإرهاب والتطرف بفضل يقظة رجال الاستخبارات وتعاون المواطنين وتضحيات جنود أبطال قوات النخبة الحضرمية ويقظتهم الدائمة وتصديهم بكل حزم لكافة المخططات الغادرة والجبانة.
من جانب آخر أعلن المحافظ البحسني في كلمته بأنه الحكومة قد حولت نسبة حضرموت والتي تقدر بـ(20%) من عائدات النفط إلى حساب المحافظة في البنك المركزي بعدن يوم الخميس الماضي, وأن هذه النسبة ستستخدمها السلطة المحلية بالمحافظة في المشاريع التنموية فقط.
وقدم في حفل التخرج عرض عسكري لوحدات رمزية من الخريجين استعرضوا خلاله قدراتهم التنظيمية والقتالية وعكسوا ماتلقوه من تدريب خلال فترة الدورة من مهارات وفنون قتالية متعددة.