أقامت السلطة المحلية محافظة حضرموت حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة اليوبيل
الذهبي لذكرى الـ30 من نوفمبر المجيد بحضور محافظ المحافظة قائد المنطقة
العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وتنفيذ مكتب الثقافة
بساحل حضرموت.
وألقى المحافظ البحسني كلمة في الفعالية نقل في مستلها التهاني والتبريكات للقيادة السياسية بقيادة المشير عبدربه منصور هادي بمناسبة ذكرى الاستقلال وطرد المستعمر, مستعرضاً خلالها الملاحم الكبيرة التي خاضها شعبناً في مراحل التحرير والنضال التي توجت بنيل الاستقلال في العام 1967م وانتقال الشعب إلى مرحلة جديدة من الحياة الكريمة والتطور في مختلف نواحي الحياة.
وأشار المحافظ إلى أن هذه المناسبة هذا العام والوطن يمر بمرحلة صعبة بسبب الانقلاب الذي زعزع الاستقرار في الوطن, مثمنناً الدور الكبير الذي قامت به قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتدخلها لدعم الشرعية والقضاء على الانقلاب والتصدي للأطماع الإيرانية في اليمن.
وأكد المحافظ البحسني على أن السلطة المحلية بالمحافظة تبذل جهوداً في سبيل تأمين المشتقات النفطية وضمان استقرارها, وكذا في مجال معالجة وضع الكهرباء بالمحافظة.
ولفت محافظ حضرموت إلى الحوادث الأمنية التي يشهدها الوادي والتي تمثل هاجساً أمنياً يؤرق السلطة بالمحافظة, مشيراً أن هناك معالجات نسعى لتنفيذها سيكون للمواطن دوراً كبيراً لايمكن الاستغناء عنه, وأن أمن الوادي والصحراء من أمن الساحل وأن حضرموت وحدة إدارية واحدة, داعياً الحكومة للمساعدة في هذا الجانب.
كما ألقيت كذلك خلال الحفل كلمة لمدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت الدكتور وجدي باوزير وقصيدة شعرية عن المناسبة ألقها الشاعر هاني بامحمود وعرض فيلم تسجيل عن عيد الاستقلال والمراحل التي مر بها.
واختتمت الفعالية بعرض لوحة فنية حملت عنوان "صنّاع المجد" من فكرة الدكتور وجدي باوزير, ورؤية وإخراج فاطمة ناصر مرجان, ومساعدة في الإخراج سالم باحسين, وتأليف القصائد رشاد جوبان, وأداء الأصوات هاني التريمي, وتمثيل الفنان يحيى بن علي الحاج, وأداء الفنانين محمد الناخبي وعدنان العطاس ومحمد بن حميد وعبدالله كلشات, وتدريب الرقصات طارق باكثير, وإشراف على الرقصات صالح بن الشيخ أبوبكر, وإشراف موسيقي محمد عمر المضي, وتنسيق أصوات المهندس محمد القحوم, ومساعد مشرف مدير دائرة المهرجانات بمكتب الثقافة إسماعيل العطاس, وتنسيق إعلامي عبدالله باحارثة, وديكور أحمد قنيزع.
حضر الفعالية عدد من المستشارين والوكلاء والقادة العسكرين والأمنين والأكاديميين ومدراء المكاتب التنفيذية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وجمع من المواطنين.