عقد صباح اليوم بالمكلا ملتقى مستقبل التنمية الذي ينظمه مركز استدامة لتنمية القدرات التابع بمؤسسة العون للتنمية .
استهدف الملتقى منظمات ومؤسسات القطاع الثالث الشريكة في برنامج استدامة ، حيث بلغ عدد المشاركين 45 منظمة ومؤسسة ، و المهتمين بالعمل التنموي بساحل و وادي حضرموت وفي الملتقى تحدث عدد من الخبراء والمدربين عن مفهوم التنمية والاستدامة وأثرها على منظمات القطاع الثالث والمجتمع بشكل عام في خمس جلسات تخللها عدد من المداخلات والنقاشات بين الحضور أثرت الملتقى بتبادل المعلومات والخبرات .
وفي تدشين الملتقى القى عبد اللاه بن عثمان المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية كلمة رحب فيها بالحضور ، متمنياً لهم دوام التوفيق في مهامهم بمؤسساتهم .
من جانبه ألقى المهندس رشدي بامسعود كلمة استدامة أكد فيها نجاح الشراكة بين المركز والمؤسسات المستفيدة من برنامج استدامة ، داعيا إياهم إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير العمل المؤسسي في الجهات التي يعملون بها.
وبعدها اعطي لرؤساء المنظمات والمؤسسات خمس جلسات بالملتقى ، حيث تضمنت الجلسه الاولى التى قدمها المدرب محمد قائد تعريف عن التنمية وماهيتها ونشأتها وشركائها ، كما تطرق المدرب الى ان غاية التنمية تكمن في الكرامه، و طريقها الحرية، وأدائها المال، وراس مال سبل العيش يتمثل في " البشري - الطبيعي- الاجتماعي - الاقتصادي - والمادي"، ومعرفه ابعاد التنمية المستدامة المتمثلة في" البعد البيئي- البعد الاجتماعي- البعد الاقتصادي " كما تطرق الى معرفه شركاء التنمية وهي " الدولة - السوق - المجتمع" فالدولة متمثلة بالحكومة، والسوق يمثل القطاع الخاص، والمجتمع يمثل منظمات المجتمع المدني. كما تضمنت الجلسه الثانية التنمية في الارقام
بينما تطرق المدرب عبدالرحمن بن غانم الجلسة الثالثة عن نشأة مركز استدامة النشأة والمسار. وبينما الجلسة الرابعة تضمنت صبغ القطاع الثالث في بوتقة التنمية العمل الخيري أنموذج والتى قدمها الدكتور أحمد بافضل تطرق فيها الى عناصر صبغ العمل الخيري في عملية التنمية المتمثلة في" الدولة - المؤسسات المباشرة للعمل - المؤسسات المساعدة" وتطرق الى المعايير الخمسة لفكرة صبغ العمل الخيري في بوتقة التنمية وتشمل" ملاءمة الفكرة للعمل الخيري- جدوى وفعالية الفكرة - النتائج المتوقعة من تطبيق الفكرة - امكانية تطبيق الفكرة وسهولة تنفيذها في المنشآت الخيرية - مستوى الابداع والابتكار" ، وكذلك النتائج المتوقعة من تطبيق الفكرة تم تصنيفها الى خمسة " كيفية - كمية- مالية - متوقعة على عمليات المنشئة - نتائج التي ترسخ الفكرة نفسها ".
بينما تطرق المدرب محمد قائد في الجلسه الخامسة والأخيرة للحاضرين الى إعادة تصميم عالمنا بشكل افضل من خلال معرفة الاحتياجات الاساسية ، كيفة التعامل مع المشكلات التنموية ، ومعايير لجنه المساعدات الإنمائية وتشمل " الأثر - الاستدامة - الكفاءة - الفعالية - الملائمة" ، وغيرها