أدى قرار شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، برفع سعر المشتقات النفطية
في كافة المحطات اعتبارا من اليوم الأحد، إلى موجة غضب في الشارع الحضرمي
وسط دعوات بعصيان مدني شامل.
ووفقا للتسعيرة الجديدة لشركة النفط اليمنية بالساحل، أرتفع سعر اللتر الواحد من مادة البترول «220» ريالا، بحيث أن 20 لتر بينما سعر اللتر الواحد من مادة الديزل ارتفع إلى «210» ريالا.
وأرجحت الشركة النفط اليمنية بساحل حضرموت السبب في ارتفاع المشتقات النفطية في التعميم الذي أصدرته لوكلاء المحطات بسبب ارتفاع الأسعار العالمية للمادة تزامنا مع الانخفاض الكبير في قيمة العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية المتعامل بها في شراء المشتقات من المصدر الذي انعكس بدوره على ارتفاع كلفة المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء المكلا بحسب التعميم.
وفي وثيقة صدرت من المؤسسة اليمينة العامة للنفط والغاز بشأن زيادة أسعار المحروقات في حضرموت وشبوة، اعترضت على قرار فرع الشركة بساحل حضرموت موضحة ذلك بأنه ليس من صلاحياتها إجراء أي زيادة في المشتقات النفطية التي تؤثر سلبا على المواطن.
وألزمت الوثيقة بعدم إجراء أي زيادة سعرية أو تعاميم إلى الفروع دون الرجوع للإدارة العامة للشركة التي هي معينة بإصدار وإجراء التعديلات السعرية للمشتقات النفطية.
ولم تصدر شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت حتى اللحظة أي تعميم لوكلاء المحطات بإلغاء الاسعار الجديدة للمشتقات النفطية في حضرموت وشبوة.