أقيم بمدينة المكلا صباح اليوم حفلا تأبينيا بمناسبة مرور أربعين يوما على
رحيل فقيد الوطن المهندس عوض سعد السقطري بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة
العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وعدد من المسؤولين
المدنين والعسكريين والشخصيات الاجتماعية وأهالي واصدقاء ومحبي الفقيد.
والقى محافظ حضرموت كلمة بالمناسبة اشاد فيها بمناقب الفقيد ومسيرته الحافلة بالعديد من النجاحات التي حققها خلال تقلده للعديد من المناصب على مستوى حضرموت والوطن.
وقال المحافظ البحسني أن وفاة المهندس السقطري ليست خسارة على أسرته فقط ولكنها ايضا خسارة على حضرموت والوطن عموما لما يمثل الفقيد من صفات حسنة ولما بذل من جهود ملموسة قدمها لخدمة أبناء وطنه، مشيراً إلى أن الوطن بحاجة الى أمثاله من الفاعلين اجتماعيا واللذين يتركون بصمات واضحة في حياة المجتمع واثرا طيبا في قلوب ونفوس الناس.
شاكرا في ختام حديثه اللجنة المنظمة للفعالية وكل من ساهم في إقامتها ومن شارك بالحضور وتسجيل كلماتهم المعبرة في الكتاب الخاص بفعالية التأبين.
كما ألقيت كلمة من قبل رئيس اللجنة التحضرية للفعالية الدكتور العبد ربيع باموسى، وكلمة أخرى عن أهالي الفقيد أقاها نيابة عنهم أخ الفقيد صالح سعد السقطري أشادت الكلمتان بمناقبه وتطرقت لمحطات ملمهمة من حياته وتجارب ناجحة قدمها خلال مسيرة عطائه.
وقدمت خلال الفعالية قصائد رثائية من قبل الشعراء سعيد بلكديش وحسن الجمحي وعبدالصمد باوزير وعبدالحافظ التبالي ومحمد الغثنيني، إلى جانب توزيع كتاب صدر بالمناسبة تحت عنوان "عوض السقطري، صاعدا من ريف المشقاص، تجربة حياة، وقصة نجاح".
يذكر أن الفقيد من مواليد 1957/7/8م في منطقة خاشيم بمديرية الريدة وقصيعر محافظة حضرموت، تقلد العديد من المناصب من أبرزها مديرا عاما للمؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت ووزيرا للكهرباء والطاقة ووزيرا للثروة السمكية في حكومة الوفاق الوطني، كما انتخب عضوا في مجلس النواب عام 2003م، وانتقل إلى جوار ربه في الـ31 أغسطس 2017م.