السلطة المحلية بحضرموت تقيم حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة الـ14 أكتوبر المجيدة

أقامت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت صباح اليوم حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة بحضور محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والألوية العسكرية وجمع من المواطنين.

وفي الحفل الفني الذي نظمه مكتب الثقافة بساحل حضرموت, تحدث محافظ حضرموت بكلمة نقل خلالها تهاني وتبريكات رئيس الجمهورية بمناسبة ثورة أكتوبر, مستعرضاً المحطات الكبيرة التي مرت بها الثورة منذ ماقبل إنطلاقتها وإنتهاء برحيل المستعمر البريطاني, مترحماً في كلمته على أرواح الشهداء اللذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل إنتصار الثورة وتحقيقها لأهدافها العظمية.
وأشار المحافظ البحسني إلى مايعيشه الوطن من حالة إستثنائية جراء إنقلاب المليشيات على الشرعية وإعلانها لحرب دمرته وتسببت في حدوث مآسي خطيرة في كافة محافظاته.
كما أشاد محافظ حضرموت بتضحيات قوات النخبة الحضرمية وضربها لأروع الأمثلة في حفظ الأمن وفرض النظام, موكداً بانها أصبحت أنموذجاً يحتذى بها وتجربة يحرص الكثيرين على الإستفاذة منها في القضاء على العناصر الإرهابية ونشر الأمن في ربوع المحافظة.
وأوضح المحافظ البحسني بأن زيارته لوادي حضرموت التي إستمرت لثلاثة أيام قد حققت نتائج إيجابية في ملف الأمن الذي إتخذت فيه تدابير من شأنها تعزيزه في مديريات الوادي والصحراء وسياعد على القضاء على الإنفلات الأمني الذي يشهده حاليا من خلال تنفيذ خطة أمنية مدروسة بالتعاون مع كافة القطاعات الأمنية والعسكرية, إلى جانب إفتتاحه ووضعه لحجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية خصوصاً في المشاريع التي تهم الشباب, وتفقده لعدد المرافق الخدمية وتوجيه بمعالجة العديد من المشكلات التي تعترض سير عملها.
كما تحدث خلال الفعالية مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت الدكتور وجدي باوزير بكلمة رحب خلالها بمحافظ حضرموت والحاضرين في الإحتفالية, لافتاً إلى أن ذكرى ثورة أكتوبر تعد من أهم المكتسبات الوطنية, مشيداً أثناء كلمته بالدور الذي لعبه التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في إنقاذ الوطن ومساعدته خلال هذه المرحلة التي يمر بها.
وإلقيت في الفعالية قصيدة شعرية بالمناسبة ألقاها الشاعر غالب باعكابة, وثلاث وصلات غنائية شدى بها الفنان محمد سعيد الناخبي بمعية الفرقة الموسيقية