وأكد الشيخ "بن حبريش" خلال زيارته ولقائه اليوم أعيان ومشائخ ومقادمة
قبيلة آل باقطمي وأبناء قبائل نعمان والقبائل المساندة لهم من محافظتي
حضرموت وشبوة بأن هذه الجريمة النكراء ، لا تعد بحق قبيلة آل باقطمي أو
قبائل نعمان فحسب، وإنما هي بحق القبائل والمجتمع عامة بوصف أن هذه الجريمة
تتنافى مع القيم والاخلاق الانسانية وهي مرفوضة شرعًا وعرفًا ودينًا ..
لافتًا إلى أن هناك تواصل دائم من قبل السلطة المحلية مع أجهزة الأمن
لمتابعة مجريات القضية وحث الاجهزة المختصة على القيام بدورها كاملة في
اجراء التحقيقات وجمع الاستدلالات بعد القاء القبض على عدد من ثبت تورطه في
ارتكاب هذه الجريمة البشعة , موضحًا بأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب
وسينالوا جزائهم الرادع لما اقترفوه من جرم مشهود.
من جانبهم، أعرب الشيخ "سالمين محمد باقطمي" والشيخ "صالح بن عوض بن يزيد باقطمي" عن ذوي أسرة وقبيلة الفقيد "صالح باقطمي" عن شكرهم وتقديرهم للشيخ "عمرو بن حبريش العليي" على قيامه بواجب العزاء واهتمامه بمتابعة القضية , معبرين في وقت ذاته عن التقدير لكل من واساهم وساندهم من كافة أبناء القبائل في حضرموت وشبوة وكذا الاعيان والشخصيات الاجتماعية والمدنية التي عبرت عن استنكارها لهذا الفعل الاجرامي والتعبير عن التضامن والتعاطف والتلاحم معهم بما من شأنه إعلاء كلمة الحق ونصرته وإظهار الحقيقة وتنفيذ شرع الله في من أقدم على هذه الجريمة.
مؤكدين بأنهم إلى جانب الأمن ودعم جهوده , حاثين على سرعة الكشف على موقع جثة الفقيد "صالح باقطمي" , خاصة بعد الاعتراف الصريح للقتلة بجريمتهم الآثمة .
رافق رئيس حلف حضرموت وكيل أول المحافظة في هذه الزيارة الشيوخ "علي عمر باهيصمي" و"أنور بن منصور بن يماني" و"محمد أحمد بامقداد العكبري" و"علي عمر بامزعب" و"محمد عمر بارشيد" وعدد آخر من الشيوخ والأعيان.