مجور يفتتح ويدشن مشاريع اتصالات والمدينة الرياضية بحضرموت

وكان في استقبال رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي ومدير عام منطقة حضرموت للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس علي العيدروس الذي قدم شرحا لرئيس الوزراء حول تلك المشاريع ..موضحا إنها تشمل إنشاء مسارات الألياف الضوئية "شبكة التراسل" بمساحة إجمالية 450 كيلومتر لكل من ساه، المكلا، بسعة 36 شعيره وطول 180كيلومتر، توسعة مسار المكلا ـ الشحر بسعة 14 شعيره و طول 70 كليو متر، مسار بير علي ـ احور بسعة 48 شعيرة وطول 200كيلومتر. مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تامين حركة الاتصالات بين الساحل والوادي وباقي المحافظات وتامين حركة الاتصالات الدولية عبر سلطنة عمان والكيبل البحري فضلا عن مواكبة التوسعة في الأنظمة الحديثة التي تم تركيبها في المحافظة وكذلك خدمة الشركات النفطية العاملة في تلك المناطق.

وأضاف" إن من ضمن المشاريع التي تم افتتاحها مشروع توسعة أرقام وشبكة سنترال المكلا بإجمالي 502 خط هاتفي للسنترال و 1800 خط للشبكة الرئيسية و 3400 للشبكة الفرعية، ومشروع توسعة شبكة سنترال فوه بإجمالي 1200 خط للرئيسية و 1400 للفرعية ومشروع توسعة شبكة سنترال الشحر بعدد 1200 خط هاتف للرئيسية و3500 للشبكة الفرعية".

وبين أن هذه المشاريع تأتي لتلبية الطلبات المتزايدة على خدمات الاتصالات وتوسعة الشبكات الهاتفية إلى المناطق والأحياء الجديدة وكذلك تحديث شبكة الكابلات النحاسية لمواكبة متطلبات الخدمات الحديثة.

وأكد العيدروس أن إجمالي عدد المشاريع المنجزة في قطاع الاتصالات بالمحافظة خلال العام الماضي وصل إلى 30 مشروعا مابين توسعة شبكات الهاتف الثابت ومسارات الألياف الضوئية وذلك بتكلفة إجمالية تبلع نحو مليار و600 مليون ريال بتمويل حكومي.

وأزاح الدكتور مجور ومعه محافظ حضرموت الستار عن مشروع مركز تقنية المعلومات بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بامطرف أن هذا المشروع البالغ تكلفته الإجمالية 568 مليون ريال يأتي في إطار برامج التطوير للجامعة فيما يخص قطاع المعلومات. مشيرا إلى أهمية المركز في خدمة العملية التعليمية وتبادل المعلومات مع الجامعات الأخرى.

وقال" إن هذا المشروع يأتي في إطار التجهيز لربط كافة كليات الجامعة بشبكة معلومات تمهيدا لربط الجامعة ببقية الجامعات الحكومية عبر مشروع الربط الشبكي لجميع الجامعات".

ووضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع المدينة الرياضية ومشروع كلية العلوم الإدارية في حرم جامعة حضرموت بتكلفة إجمالية تقدر بمليارين ونصف المليار ريال بتمويل حكومي.

ويأتي المشروع الأول تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية خلال زيارته للمحافظة أواخر العام الماضي لإقامة المدينة الرياضية في المكلا لما من شأنه النهوض بواقع الخدمات الأساسية للقطاع الشبابي الرياضي في حضرموت, والمساعدة على تنمية القدرات الشبابية في مختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية.

إلى ذلك دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أثناء زيارته اليوم لوادي حضرموت ومعه محافظ حضرموت سالم الخنبشي المشروع الاستراتيجي لغرس 250 ألف فسيلة نخيل مكاثرة بالأنسجة، وذلك في إطار عملية تعويض المزارعين المتضررين بمحافظة حضرموت والمهرة جراء كارثة السيول وبمبلغ إجمالي يقدر بـ 8 ملايين دولار.

وأوضح المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة بمحافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبدالله محمد متعافي أن المشروع الذي يموله الصندوق يهدف إلى تعويض المزارعين المتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي تعرضت لها محافظتي حضرموت والمهرة في 2008م، وتسببت في إتلاف أكثر من 500 ألف نخلة. مشيرا إلى أن من ضمن أهداف المشروع تطوير نوعية الإنتاج من خلال استيراد فسائل نخيل مطوره ومن النوعيات ذات الجدوى الاقتصادية والإنتاجية العالية.

ولفت إلى القيمة الغذائية لأشجار النخيل ودورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي. مشيرا إلى التنسيق القائم مع السلطة المحلية لتنفيذ هذا المشروع والذي سيستكمل خلال العامين المحددة لانجازه.

وعبر رئيس الوزراء عن ارتياحه لتدشين هذا المشروع الذي يحمل بعدا اجتماعيا وتنمويا واقتصاديا. مؤكدا أن المشروع الذي يأتي في إطار جهود الدولة للوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمشاريع إعادة الاعمار للمناطق المتضررة جراء كارثة السيول. مشيرا في هذا السياق إلى الانجازات المحققة حتى الآن في إطار هذه العملية وفي المقدمة المنازل المتضررة جزئيا والتي بلغت نسبة الانجاز بها إلى 100 بالمائة وفقا للكشوفات المعتمدة وأكثر من 50 بالمائة للمنازل المتضررة كليا تم تسليمها للمستفيدين، فيما الأعمال جارية لاستكمال بقية المنازل ومواصلة إصلاح الأضرار في القطاع الزراعي.

وتمنى الدكتور مجور للمشروع النجاح والمساهمة الفاعلة في تنمية وتطوير الوظيفة الزراعية والإنتاجية لوادي حضرموت.

فيما يهدف المشروع الثاني إلى تعزيز مستوى ونوعية الخدمة التعليمية التخصصية التي تقدمها الجامعة للطلاب والطالبات وتنويع مخرجاتها بما ينسجم وطبيعتها العلمية والبحثية في مجال العلوم والتكنولوجيا.