كشف اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية
الثانية، عن أول موقف له من المجلس الانتقالي الجنوبي، وأكد مواجهته صعوبات
كبيرة في ادارته لحضرموت تتعلق بعدم وجود ميزانيات واعتمادات تشغيلية
للمرافق الصحية والخدمية والادارية وعدم حصول حضرموت على أي شيء من عوائد
النفط الخام الحضرمي الى اليوم.
واعتبر القائد المحافظ - في حوار شفاف مع رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت عماد الديني ينشر لاحقا - أن تقييمه لعلاقته بالمجلس الانتقالي تنطلق من مبدأ دعمه لأي حراك مجتمعي أوعمل شعبي يخدم مصلحة الوطن،وأن هذا الحراك الموجود والعمل الشعبي الوطني القائم اليوم بالمحافظات الجنوبية التي تحررت من قبل أبنائها "يجب ان يستثمر لخدمة الوطن , واي افكار تظهر في اي منطقة في اي مكان تاخذ بعين الاعتبار وتاخذ مسبباتها وايجابياتها وسلبياتها".
وأضاف البحسني:" ولذلك نحن نقيم من وقت لاخر اي عمل في اي مكان كان , واي عمل فيه مصلحة للوطن لن نكون الا داعمين له واي عمل فيه تقدم للوطن لن نكون الا مشاركين فيه".
وأشار القائد البحسني، في معرض توضيحه لطبيعة علاقته وتقييمه للمجلس الانتقالي الجنوبي، الى "ان الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن فرضت مبدأ ان كل محافظة محررة تدير نفسها بنفسها , امنيا وعسكريا واقتصاديا , وفعلا فانه لم يحرر هذه المناطق الا اهلها و على سبيل المثال عدن ماحررت الا بابنائها اهل عدن وجوار عدن , ونفس الشيء أبين ولحج والضالع وحضرموت وشبوة ومأرب , كل هذه المحافظات حررت من قبل ابنائها , لان الجيوش انهارت وانهار الامن بشكل نهائي , وتمكن الانقلابيون من احتلال بعض المناطق في هذه المحافظات ,ولذلك ثار المواطنيين وثار ابناء المحافظات وحرروا ارضهم".