ولفت الى ان حضرموت توجد بها إعداد كبيرة من اشجار النخيل وتعتبر مصدر رزق للكثير من المزارعين و يجب الحفاظ عليها من الآفات الحشرية واتخاذ عدد من التدابير في عملية الحفاظ علىها .

ولفت إلى أهمية التعرف على اسباب ظهور هذه الآفة في اشجار النخيل في منطقة العقاد بمديرية القطن والعمل على محاصرتها للحد من انتشارها لأنها تسبب في مخاطر اقتصادية .

واكد اهمية انشاء قاعدة بيانات في مكتب الزراعة والري بالمحافظة تتضمن كافة الاحصائيات من المديريات لتكون مرجع لكل الباحثين في المجال الزراعي.

من جانبه اوضح مدير عام مكتب وزارة الزارعة والري بساحل حضرموت المهندس محمد فرج عبدون ان حشرة سوسة النخيل الحمراء تعد اكثر خطورة على اشجار النخيل من حشرة الدوباس لأنها لا يمكن اكتشافها مبكرا .

وحث المشاركين في الدورة نقل المعلومات الى الميدان وتعريف المزارعين بالمخاطر الكبيرة لهذه الافة الخطيرة على اشجار النخيل.

من جانبه قال المنسق الوطني لمشروع الدعم الفني الخاص بالطوارئ لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء باليمن المهندس عبد القادر علي حسان ان حشرة سوسة النخيل الحمراء تم اكتشافها في مايو من العام الماضي في منطقة العقاد بمديرية القطن وهي منطقة لإنتاج التمور، مستعرضا أبرز أنشطة المشروع حتى نهاية العام الماضي والمتمثلة بشراء المعدات واجراء السمح الميداني الاستكشافي وازالة اشجار النخيل المصابة والتدريب والبرامج التوعيةتهدف الدورة التي ينظمها على مدى يومين مشروع الدعم الفني الخاص بالطوارئ لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في اليمن بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بسيؤن بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المحتدة (الفاو) إلى تعريف 20 مهندسا من الميدانيين من مكتب الزراعة والري ومديريات ساحل حضرموت بكيفية الوقاية من هذه الشجرة بالطرق العلمية والصحيحة.