وقالت اللجنة إنها وافقت في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمنى، خالد بحاح، بيع 1.5 مليون برميل من خام المسيلة، بسعر يزيد عن سعر بيع خام برنت بـ 46 سنت للبرميل الواحد، وذلك وفقا لأفضل عرض تقدمت به الشركات المتنافسة على الشراء، والذى فازت به شركة يونيبك البريطانية، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية، ويقع حقل المسيلة في حضرموت جنوب اليمن.
كما وافقت اللجنة على بيع 1.6 مليون برميل من خام مأرب (شرق البلاد)، والتي تمثل كامل الكمية المتاحة، لشركة مصافي عدن (حكومية) وبسعر برنت، دون علاوة أو خصم سعري، على أن يتم تخصيص إجمالي الكميات المتاحة من هذا النفط للسوق المحلي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
كما اطلعت اللجنة العليا على تقرير خاص بمبيعات النفط لأخر شهرين من العام الحالي، والذي انتهى إلى أنه تم إنجاز برنامج الشحن الخاص بمبيعات نوفمبر/تشرين الثاني، بالاتفاق مع شركتى بترومسيلة وصافر (حكوميتان)، فيما يجري حاليا استكمال إعداد برنامج الشحن لكميات شهر ديسمبر/كانون الأول، بالاتفاق مع المشترين وهم شركة يونبيك البريطانية، وشركة مصافي عدن.
وقال البنك المركزي اليمني، في نهاية يوليو تموز الماضي، إن البلاد خسرت نحو 3.3 مليون برميل من النفط خلال الربع الأول من العام الجاري، جراء التفجيرات المستمرة التي تطال أنابيب النفط على يد المخربين والجماعات الإرهابية"، وهو ما تسبب في تراجع عائدات الدولة من الصادرات النفطية.
وقال البنك إنه اضطر "لدفع فاتورة الاستيراد للمشتقات النفطية بقيمة 975 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري لتعويض الفاقد في الإنتاج المحلي"، حسبما ذكر موقع صحيفة "الثورة" الحكومية، وسجلت إيرادات اليمن من صادرات النفط انخفاضاً حاداً غير مسبوق إلى 44.17 مليون دولار في نهاية مارس/آذار الماضي، بانخفاض 80% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.