أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أن المرحلة الراهنة
التي تمر بها البلاد تتطلب المزيد من العمل المشترك، وتعزيز التلاحم
والتكاتف والتعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وقال المحافظ الديني في اللقاء التشاوري الموسع الذ عقد اليوم بالمكلا، والذي ضم قيادات السلطة المحلية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى إن :" الجميع يدرك أهمية هذه المرحلة وما تتطلبه من اصطفاف لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي توافقت عليها القوى والفعاليات السياسية كافة على الساحة الوطنية".
وأضاف : كما يدرك الجميع أيضا الالتزام باتفاق السلم والشراكة الوطنية بوصفه يؤسس لمرحلة جديدة يتشارك فيها الجميع لبناء الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه في حياة حرة كريمة آمنة ومستقرة يسودها العدل والمساواة والحكم الرشيد.
وأشاد محافظ حضرموت بجهود القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحرصه المتواصل على لم الشمل وخلق التوافق والاصطفاف الوطني لتحقيق الغايات والطموحات المنشودة، والانتقال بالوطن إلى آفاق جديدة تؤسس ليمن اتحادي جديد.
وفي اللقاء، أعرب المجتمعون عن تقديرهم لجهود السلطة المحلية بالمحافظة وحرصها على خلق استقرار في مجال الخدمات العامة .. مؤكدين على دعم هذه الجهود ومساندة مختلف الأجهزة والمؤسسات الخدمية بما يعزز من نشاطها وخدماتها للمواطنين.
وأكد المجتمعون أهمية العمل مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في دعم جهود الحفاظ على الاستقرار وبث روح الطمأنينة والسكينة العامة بالمحافظة .. مشيرين إلى أن أبناء حضرموت هم أهل ثقافة وسلم وينبذون كل أشكال العنف والفوضى والإخلال الأمني.
وشددوا على ضرورة تواصل عقد اللقاءات وخلق آليات تواصل مع المكونات المجتمعية كافة، وتفعيل دور السلطات المحلية في المديريات ومؤازرة جهودها في خدمة المجتمع ومعالجة قضايا المواطنين.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية بوصفة الضمانة للانتقال بالوطن إلى تطلعاته المنشودة في تحقيق الأمن والأمان والتقدم والرقي .. مشددين على أهمية أن يسهم الجميع في تحقيق ذلك.
وطالب المتحدثون وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تبني خطاب إعلامي راشد وشفاف يدعو إلى السلم والتسامح والشراكة الوطنية، والابتعاد عن المكايدات ونشر البلبلة وتجنب آثاره ونبذ المشاكل والخلافات والأحقاد التي لا تخدم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.