أعربت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت عن تأييدها الكامل
لدعوة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لاصطفاف وطني واسع
لمواجهة التحديات الخطيرة والمغامرات المقلقة التي تواجه اليمن في هذه
المرحلة.
واعتبرت السلطة المحلية دعوة رئيس الجمهورية دعوة صادقة ومخلصة تنبع من حرص وطني مسؤول على مصلحة الوطن وأمنه وسلامته واستقراره والحفاظ على ممتلكاته ومقدراته ومنجزاته وتجنيبه ويلات المحن والخراب.
وأشارت السلطة المحلية بحضرموت في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن الجميع يدرك حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الوطن والتي تستدعي من الجميع تغليب العقل والمنطق والتزام بالإيمان والولاء الوطني لتغليب مصلحة الوطن والشعب عن أية مصالح ضيقة وأنانية والتطلع لبناء يمن جديد يسوده العدل والمساواة والمواطنة المتساوية وإعلاء سيادة النظام والقانون .
وأكد البيان أن أبناء الشعب اليمني يمتازون بالحكمة والحنكة والثبات والصبر لا ينتظرون أية شطحات أو مغامرات غير محسوبة العواقب قد تنتكس بمشروعه الوطني وبعملية الانتقال السياسي السلمي وتعود بالوطن إلى شبح المربع الأول ودخوله في حالة اللا استقرار وإشاعة الفوضى وإثارة النزاعات والقلاقل التي تنذر بخلق بؤر صراع ودمار لن يستفيد منه إلا أعداء هذا الوطن.
كما اكد البيان أن الجميع في هذا الوطن يتطلع بآمال عريضة لتجسيد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي جاءت ملبية لتطلعات وطموحات شعبنا وأجمعت عليها كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية وبوصفها وثيقة إجماع وطني .
ولفت البيان إلى أن هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية التي يمر بها الوطن تتطلب من الجميع دون استثناء إلى المزيد من التعاون والتلاحم من أجل ترجمة الغايات الحقيقية لكل مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع ووضع اللبنة الأولى للانتقال بالوطن إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية الفاعلة وتحقيق التنمية والأمن والأمان ورسم معالم الدولة المدنية الحديثة .
وأشاد البيان بالجهود المخلصة والجبارة التي بذلها ويبذلها الأخ رئيس الجمهورية من أجل إنجاح التسوية السياسية ولم الشمل الوطني والعمل على تقريب وجهات نظر مختلف الأطراف والتوجه نحو الحفاظ على وحدة الوطن أرضاً وشعبا وإيجاد المعالجات والمخارج للقضايا الوطنية كافة وفي مقدمتها القضية الجنوبية وبما يعزز من وحدة الصف الوطني والمجتمعي.
وأكد البيان أن أبناء حضرموت بمختلف تكويناتهم السياسية والاجتماعية يباركون دعوة الاصطفاف الوطني ويرفضون في الوقت ذاته رفضاً قاطعاً أية محاولات تستهدف تقويض الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والخروج عن الصف والإجماع الوطني.