بدأت اليوم بالمكلا محافظة حضرموت ورشة عمل حول " الشراكة بين مؤسسات التعليم الفني وأرباب العمل" والتي ينظمها على مدى يومين مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وبالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة حضرموت ومؤسسة مبادرة الشباب .
و تهدف الورشة إلى إكساب 60 مشاركاً ومشاركة ,عدد من الخبرات و المعارف حول تعزيز و تقييم علاقة مؤسسات التعليم الفني مع شركائها في القطاع الخاص وسوق العمل لاكتشاف وتحديد الفرص المناسبة لتلبية احتياجات سوق العمل وإيجاد فرص تشغيل للشباب بالإضافة إلى الاطلاع على تجربة المملكة المتحدة في هذا المجال .
ويناقش المشاركون عدداً من أوراق العمل التقويمية حول ضمان الجودة وتحسين مخرجات التعليم الفني وأهمية إيجاد شراكة فاعلة بين مؤسسات التعليم الفني والقطاع الخاص والوصول إلى المعالجات الهادفة بما من شانه خلق فرص و شراكة مستدامة تسهم في تلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل من العمالة المدربة والماهرة.
و في افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد للشؤون الفنية المهندس محمد أحمد العمودي على أهمية الاستفادة من الفرص لتعزيز الشراكة بين التعليم الفني والقطاع الخاص لما فيه خدمة النشاط التنموي وتعزيز فرص التشغيل للشباب.. داعياً الجميع إلى المساهمة في إيجاد معالجات تسهم في الحد من البطالة بين أوساط الشباب بوصفها تعد واحدة من أهم المشكلات التي تواجه المجتمع.
من جانبهما أشار وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع سوق العمل والقطاع الخاص عبد العزيز الزرقة والقائم بأعمال الوكيل المساعد لقطاع الجودة والمعايير سعيد الخليدي إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن اهتمامات وتوجهات الوزارة بتعزيز علاقتها وشراكتها مع القطاع الخاص .
وأشادا بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم نظام تطبيق الجودة في المعاهد الفنية الذي بدأ عام 2009م في ثلاث معاهد وتوسع اليوم ليشمل 13 معهدا فنياً بالجمهورية بينهم معهدان في حضرموت الساحل .
كما ألقيت في افتتاح الورشة عدد من الكلمات من قبل مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة ليلي الشعيبي و نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت فارس بن هلابي والمدير التنفيذي لمؤسسة مبادرة الشباب نبهان عبد الله نبهان وكلمة عن أرباب العمل ألقاها عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة حضرموت صالح كرامة عمير أكدت في مجملها على أهمية الورشة و ضرورة الاهتمام بجودة التعليم الفني وتحسين مخرجاته بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل .