نظمت شبكة النساء المستقلات بالتعاون مع مشروع استجابة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم بمدينة المكلا حلقة نقاشية حوارية حول أشكال ومظاهر العنف ضد المرأة وآثارها السلبية على الأسرة والمجتمع.
واستعرضت الحلقة التي شارك فيها أكثر من 30 ناشطاً حقوقياً يمثلون المحاكم والنيابات وأجهزة الضبط القضائي ومناصرون ومدافعون عن قضايا المرأة دراسة بحثية حول أشكال ومظاهر العنف ضد الفتيات والنساء ومقترحات حول مشروع قانون يجرم العنف ضد النساء والفتيات تنفيذاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وفي الحلقة النقاشية أشاد وكيل محافظة حضرموت أحمد الجنيد بهذه الفعالية التي تستهدف اشراك المختصين والمهتمين لمناقشة قضايا المرأة والفتيات ومراجعة القوانين التي تكفل إزالة كل أشكال التمييز السلبي و العنف ضد المرأة .
وأشار الوكيل الجنيد إلى أن النساء هن شقائق الرجال ويتطلب أعطاء قضاياهن المزيد من الدعم والعمل على تمكينهن وتطوير قدراتهن وضمان مشاركتهن في مختلف جوانب الحياة .
بدورها أشارت نائبة رئيسة شبكة النساء المستقلات نجوى العاضي إلى أن المؤشرات الإحصائية للأجهزة الرسمية والمؤسسات الصحية والتربوية والبحثية المختصة وكذا تقارير وسجلات أجهزة الضبط القضائي والاجتماعي ابرزت تعدد أشكال ومظاهر العنف ضد المرأة وتزايد معدلاته .
وأكدت أهمية عكس قرارات ونتائج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبخاصة فريق الحقوق والحريات التي أولت اهتماماً بقضايا المرأة المختلفة في مبادئ عامة وموجهات دستورية وقانونية تجرم العنف ضد الفتيات والنساء .. مشيرة إلى أن استمرار العنف وعدم مواجهته يظل تحدياً حقيقياً ويمثل عقبة تجاه تحقيق عدالة النوع الاجتماعي بل وتحقيق آدمية النساء وكرامتهن ويحول دون وصولهن إلى حقوقهن العادلة .
حضر الحلقة النقاشية رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة فائزة بامطرف وعدد من القيادات النسوية والحقوقية بالمحافظة.