اكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أهمية رسالة المسجد ودورها وقدرتها
التأثيرية في توحيد الصف وتجميع الكلمة ونشر مبادئ الإسلام السمحة .
وأشار الديني في اللقاء الذي عقد اليوم بالمكلا وحضور نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع وضم عدداً من العلماء والخطباء والدعاة وأئمة المساجد إلى ضرورة أن تسهم المساجد إلى جانب المؤسسات الإعلامية بدور فاعل في حث المواطنين على الحفاظ الأمن والاستقرار ونشر ثقافة المحبة والإخاء والتسامح ونبذ الكراهية والعنف والتخريب .
ولفت إلى أهمية التعاون والتكاتف خاصة في هذه المرحلة الراهنة التي يمر الوطن من اجل تجنيب المحافظة واليمن أية مخاطر أو مآسى ..مؤكداً حرص السلطة المحلية على معالجة القضايا والمشكلات التي تطرأ بين الحين والآخر وإزالة أية منغصات تواجه حياة المواطنين .
وتطرق إلى ما شهدته مدينة المكلا من اختلالات وممارسات غير مسؤولية سواء في قطع الطرقات وإغلاق المحلات التجارية والتعدي على المؤسسات الحكومية وتعطيل الدراسة ..لافتا إلى المعالجات المتخذة بهذا الشأن من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي اختلالات قد تحصل .
ونوه المحافظ الديني بالجهود التي تبذلها المكونات المجتمعية في تعزيز دعائم الأمن وخلق حالة من الطمأنينة والسكنية في نفوس المواطنين ..موضحاً أن أبناء حضرموت بما يمتعون به من ثقافة ووعي ينبذون السلوكيات والتصرفات الطائشة التي تضر بأمنهم واستقرارهم .
من جانبه أكد نائب وزير الداخلية أهمية قيام العلماء والخطباء والدعاة وأئمة المساجد بدورهم في إيصال رسالتهم الإيمانية العظيمة في خلق تعاون مجتمعي داعم للسلم الأهلي ونشر التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وشدد على ضرورة تصحيح الأخطاء وتجاوز السلبيات والقصور أينما وجدت وتعاون الجميع في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومواجهة الأفكار الدخيلة التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
حضر اللقاء وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي صالح الصاري الصيعري ومدير عام الشرطة العميد سالم علي السفرة ومدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد أحمد البطاطي.