نُظمت اليومَ في قاعة مركز التفوُّق بمدينة تريم أربعينية الأستاذ التربوي /
أحمد عوض بريكان باشامخة / بحفلٍ خطابي حضره مسئولون تربويون في مكتب
وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء ، ومسئولون في السلطة
المحلية بمديرية تريم ، وعلماء ، وشخصياتٌ أكاديمية ، ومتقاعدون تربويون ،
ورجالات التربية والتعليم في وادي حضرموت ومديرية تريم ..
وقد ألقيت في الحفل كلماتُ وقصائد شعرية نوهت إلى بصمات وسمات الفقيد في مجال التربية والتعليم من واقع خدماته في السلك التربوي التي تجاوزت الأربعين عاماً من عمره ، كما تحدثت عن مناقبه الشخصية ، وما عرف عنه في مجتمعه وعشيرته والوسط التربوي ..
حيث جاء في كلمة الأخ / أ.د. محمد أحمد فلهوم / المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء التي ألقاها في الحفل ، بأن الوسط التربوي خسر كفاءة تربوية قيادية / عالية الحضور والفعالية في جميع مهامها التي أنيطت بها / . كما قال العلامة الحبيب / عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ / عميد دار المصطفي للدراسات الإسلامية ، بأن ما ذكر من مناقب الفقيد ، يجعله في الأذهان طيباً ، وأنموذجاً للمسلم الصالح الذي يحبه الله ، بحب الناس له ..
وأشار الأخ / عاشور سالم باشامخة / مقدم قبيلة [ آل باشامخة ] بدمون في تريم ، بأن الفقيد كان خير الرجال ، وعاش عاشقاً لمجتمعه ، ومخلصاً في تأدية مسئولياته .. ورفع مطالبة قبيلته إلى الجهات التربوية بإطلاق إسم الفقيد على منشأة تعليمية ..
كما ألقيت في الحفل كلماتٌ عن اسرة الفقيد ألقاها عنهم ابنه / أنور / ، وكلمة عن أصدقائه ألقاها عنهم صديقه الحميم / كرامه أحمد ربيحان / .. وكذلك قصائد شعرية وألقى حفيدُ الفقيد الطفل / محمد هاني عوض باصبيح / قصيدة مؤثرة ..
هذا .. وأصدرت قبيلةُ آل باشامخة كتيباً بالمناسبة عنونته بـ[ مسيرة عطاء ] قدم له / أ.د. محمد أحمد فلهوم / واحتوى عللى كلمات رثاء وقصائد كتبها ذوو الفقيد وأصدقاؤه وزملاؤه ، ومن ارتبط معه بصلة عمل أو قرابة أو تتلمذ على يده ..
الجدير بالذكر .. أن الفقيد / أحمد عوض بريكان / أحد الشخصيات التربوية المرموقة التي أحدثت وفاتُها في الحادي عشر من مارس المنصرم خسارة على الواقع التربوي ، على خلفية ما عرف عن الفقيد من طيب التعامل والخلق الرفيع والانضباط الواعي خلف المسئوليات التربوية التي تبوأها.