اختتم اليوم بتريم بمحافظة حضرموت البرنامج التدريبي لمزارعين في مديريتي
سيئون وتريم في مجال زراعة البيوت المحمية نظمهما فرع وكالة تنمية المنشآت
الصغيرة والأصغر بالمكلا .
هدف البرنامج الذي استمر 10أيام إلى تزويد 49 مزارعا بمعارف علمية ونظرية وتطبيقات ميدانية عن أنواع البيوت المحمية وميزاتها وفوائدها المتعددة سواء في زيادة إنتاجية المحصول وتوفير المياه .
وفي حفل الاختتام أوضح استشاري القطاع الزراعي بوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بالمكلا عبد الله باعباد أهمية البرنامج في نشر تقنية استخدام البيوت المحمية في الزراعة بين أوساط المزارعين بمناطق وادي حضرموت من اجل الحد من تأثيرات البيئة .. مشيرا إلى أهمية البيوت المحمية في تطوير الأساليب الزراعية و زيادة إنتاجية المحاصيل.
ولفت إلى أهمية هذه التقنية في زيادة إنتاجية المساحة الزراعية وكذا توفير المنتج طوال العام فضلا عن التحكم في جودة المنتج كما ونوعا بما من شأنه زيادة العائد المادي على المزارعين وترغيب الشباب في العمل في القطاع الزراعي .
من جانبهما أشار مدربا البرنامج التدريبي في سيئون وتريم المهندسان صالح البيتي وعبد العزيز بافضل إلى أهمية البرنامج في تعزيز قدرات المزارعين بتقنية البيوت المحمية وتمكين المزارع من التحكم بالظروف الجوية والبيئة والمعاملات الزراعية سواء في ا لري او التسميد .
منوهين بأهمية هذه التقنية في مكافحة الآفات الزراعية وتقليلها .. مؤكدين ضرورة تطبيق مخرجات البرنامج على واقع الصعيد العملي .