لايفصلن إلا يوم عن يوم الثاني عشر من مارس من العام 2014م وتهل علينا
الذكرى الأولى لرحيل فقيد الإعلام أخينا وصديقنا وزميلانا ومديرنا
المغفور له ان شاء الله المرحوم/ إبراهيم علوي الجنيد المدير العام للإعلام
والمحرر الصحفي بوكالة سبأ والمذيع بإذاعة سيئون ..
الذي فؤجئنا برحليه و اختطفه علينا الموت بغتة دون إنذار مسبق ولكن هذا قدر الله عزوجل لامعا رض عليه والكل سيناله عاجلا أم أجلا وسيظل ذلك اليوم حزينا على قلوبنا لكونه يوما افتقدنا فيه احد الزملاء الاوفيا والأعزاء الذي لم نعرف مثيله من سابق لدماثة أخلاقه وحسن معاملته يضحي لسعادة الآخرين ويقدم ما يستطيع تقديمه بطيب
ابر هيم الجنيد رحمه الله رحمة الإبرار من معايشتنا له إثناء حياته لم نعرفه إلا انه أخا حميما وزميلا وفيا وإعلاميا مخضرما وشخصا عفيفا لم تمتد يده يوم لأحد برغم علاقاته الواسعة مع القيادات الحكومية لم نلتمس فيه إلا الصفات الحميدة التي لا يوجد فيه إلا قليل من الناس في ذلك الزمن والذي أطلق رحمه الله عليه الشمعة التي تحترق لتضي للآخرين عاش عفيفا ومات شريفا يعمل المرحوم دائما في صمت تام في كل أعماله على الصعيد الإعلامي والأسري يهتم بعمله ويتم انجازه بإتقان ولو على حساب صحته وخير دليل الاصابه التي تعرض لها وهو يودي عمله في التغطية الاخباريه وتحمل حتى أكمل مهمته والتي تعتبر المهمة الاعلاميه الاخيره له في هذه الدنيا ولم تمر الابضعة أيام إلا ويغادر الدنيا بعد حياه حافلة بالعطاء والإبداع وعفة النفس رحل عن هذه الدنيا ولم يمتلك مقومات الحياة وفي المقدمة السكن الشخصي الذي كان يحلم به ليكن أولاده بعده ولكن شاء الله مافعل ورحل قبل أن يبلغ ذلك الحلم فعساء أن يكون ذلك في دار القرار
إن يوم الثاني عشر من مارس سيظل اليوم الحزين على قلوب كل المحبين والاوفيا للزميل الوفي المرحوم إبراهيم علوي الجنيد (أبا عبدا لرحمن )الذي لم يفارقنا وظل الغائب الحاضر فينا وبين أوساطنا لم يمر يوم إلا ونحن نترحم عليه ونتطلع إلى صورته التي يضي نورها في المكتب و تذكرنا الأيام الجميلة التي جمعتنا في ذلك المكتب الصغير الذي يحتضنه كمدير عام للإعلام وحوله كل الموظفين الذي لم يتجرا يوما أن يقيم احد من الكرسي المخصص له كمدير ولكن يجلس أينما كان والبسمة على محياه لأهناك تميز الكل يتعامل معهم ليس كمدير ولكن يتعامل كزميل وأخ وصديق كل تلك المعاملات عمقت المحبة بينه وبين الجمع وظلت النفوس تحن وتئن على فراقه الذي جاء بمثابة فاجعة لكوني قبل أن يغادر تلك الدنيا كنت أتحدث معه عبرالها تف لأطمئن على صحته والذي أكد فيها انه بخير ولكن لم تمر إلا بضع ساعات إلا و جرس الهاتف يرن من احد الزملاء حاملا معه خبر رحيل الزميل العزيز أبا عبد الرحمن الذي انطفئ كالسراج
لقد رحل الزميل المرحوم إبراهيم الجنيد في وقت مبكر ولكن ذلك هوا لقدر المحتوم واليوم المحدود لفراقه والمكتوب على يبجنه ولا معارض عليه فقد كان رحيله خسارة علينا كزملا وعلى الوطن عامه أتمنى من الجميع أن تكون ذلك الذكرى مكان اهتمام الجميع في إحياءها وإظهارها بالشكل المطلوب الذي يليق بذلك الفقيد الذي وهب نفسه في خدمة الوطن والعمل الإعلامي بمختلف مجالاته والتي بصماته ستظل شاهده سوى في العمل الإذاعي أو الكتابات الصحفية المتميز هاو العمل الإداري في الأخير أقول رحم الله فقيد الإعلام الجنيد واسكنه فسيح الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون.