بحضور سعادة الدكتور / عمر عبدالله بامحسون مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة
الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين وضمن الجهود التي يبذلها الصندوق الخيري
في خدمة طلابه وطالباته المتفوقين أثناء الدراسة وبعد التخرج
نظم فرع
مؤسسة الصندوق بوادي حضرموت يوم امس لقاء بالطلاب والطالبات المتفوقين
الخريجين من كليات ومعاهد وادي حضرموت وعدد من الطلاب خريجي عدد من جامعات
الاردن من أبناء وادي حضرموت و عددهم 120 خريج وخريجه منذ بداية فرع
الصندوق بالوادي في العام الدراسي 2008 – 2009 م .
وفي اللقاء تحدث الدكتور / عمر عبدالله بامحسون مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين عن اهميته هذا اللقاء الذي يأتي والصندوق سيحتفل هذا العام بالذكرى 25 لتأسيسه مستعرضا للخريجين نشاط الصندوق منذ بداية التأسيس عام 1989 م في الاهتمام والرعاية للطلاب المتفوقين لأبناء الجاليات الحضرمية في المملكة التي اجبرتهم الظروف القاهرة لمغادرة الوطن ثم توسع النشاط وفتحت الفروع في كل من المكلا وسيئون وعدن والمهرة .
وأوضح نحن اليوم نلتقي بكم لنسمع منكم أراكم ومقترحاتكم وملاحظاتكم عن عملنا للتقييم بين السلب والإياب والاستفادة منها لإستراتيجية الصندوق لخمسة وعشرون عاما قادمة بأذن الله تعالى . وخاطب الدكتور بامحسون الخريجين بأنهم ثمرة الصندوق منه من يعمل ومنه لازال ينتظر لذا لابد من كيان يوحدكم ايضا بعد التخرج ويكون همزة الوصل بيننا وبينكم للتواصل المستمر , موضحا بأن الصندوق كانت رسالته منذ التأسيس رسالة سامية تنبع من رسالة السلف والأجداد الوسطية والاعتدال منوها بأنه عندما نشروا الدعوة الاسلامية في شرق آسيا وأفريقيا وفي مختلف أصقاع العالم بالأخلاق والصدق والأمانة , وهدفنا كما جاء في مقولة الاديب الشاعر علي احمد باكثير ( إذا ثقفت يوما حضرميا لجاءك آية في النابغين ) وشعارنا هو العلم والأخلاق . مشيرا وبأنه وبحمد الله تعالى كانوا طلابنا وطالباتنا المبعوثين شكلوا أنموذجا في تطبيق تلك الرسالة والأهداف وشعار الصندوق في كل الجامعات التي بعثوا اليها في مختلف قارات العالم .
وكان في بداية اللقاء شكر المهندس / عمر عبيد باعارمة الخريجين على تلبية الدعوة في الحضور والذي يعتبر دليلا قاطعا على تواصلهم المستمر مع الصندوق برغم المسافات وأعمالهم إلى انهم أبوا للحضور للاستماع والاستماع منهم الى آرائهم ومقترحاتهم وصعوباتهم بعد التخرج .
وفي اللقاء تحدث الشيخ الداعية / صالح عبدالرحمن باجرش عن اهمية العلم في حياة الانسان ودوره في المجتمع وعن وسائل تحقيق الاهداف والنجاح والوسائل العملية لتحقيقها مستدلا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية مؤكدا للجميع بأن الوطن والمجتمع بحاجة لهم بعكس ما تعلموه وتلقوه من خبرات ان تنعكس على ارض الواقع .
فيما استعرضت الدكتورة / أبها باعويضان المديرة التنفيذية لمؤسسة أمل الثقافية الاجتماعية للمرأة بساحل حضرموت ورئيسة اللجنة النسوية بمؤسسة الصندوق الخيري ورئيسة منتدى الخريجين بالصندوق عن تجربتها الدراسية وعن وسائل تحقيق الاهداف وناشدت الخريجين بأن الامل موجود بالله سبحانه وتعالى وبالعزيمة والإرادة تتحقق طموحاتنا وأهدافنا من خلال التفاؤل وليس اليأس والإحباط .
وفي اللقاء استمع الدكتور بامحسون إلى ملاحظات ومقترحات الخريجين والخريجات والتي اكدت على ضرورة التواصل شاكرين ما قدمه الصندوق لهم خلال مراحل دراستهم داعيين المولى عز وجل ان يكون في ميزان حسناتهم مطالبين بالدورات والمساعدة في إيجاد فرص العمل والتعارف فيما بينهم .
وبدوره اشاد الدكتور بامحسون على مستوى التفاعل في الطرح من قبل الخريجين والخريجات مؤكدا بأن الصندوق لن ولن يألوا جهدا في تقديم مختلف وسائل التقدم والرقي بالمستوى العلمي والذي ينبغي أن يتم تشكيل كيان يجمع هذه الكوكبة من الشباب والفتيات ليحقق لهم ابسط طموحاتهم ويغرسوا بذرة الأمل نحو مستقبل مزدهر بأذن الله تعالى ويكون همزة الوصل للمتابعة ونشر ابداعاتهم وأفكارهم ليستفيد منها المجتمع ويتطور هذا الكيان من منتدى الى مؤسسة ليس لا وانتم المتفوقين .
وفي ختام اللقاء اعلن الشباب والشابات المتفوقين الخريجين من كليات ومعاهد وادي حضرموت عن تشكيل اللجنة التحضيرية لمنتدى الخريجين مكون من الاخوة والأخوات التالية اسمائهم ؛-
( سعيد عوض بن نشوان , محمد مبارك بالسود , عبدالله عبدالحافظ حنشي , علي حسن باحميد , محمد عوض مصنوم , حمدي احمد باحشوان )
( منى سعيد بالطيور , الهام عوض مزود , أمل سالم بن عثمان , منى عوض بن جوهر , أمل محمد التميمي , أماني عبدالله صرهيد , إعتدال عمر سالم سلمان , عفاف علي مبارك )