غادرت أمس الجمعة دفعة جديدة من طلاب المنح الدراسية ضمن بعثات شركة توتال
يمن للاستكشاف والإنتاج تضم ستة طلاب فازوا ببرنامج المنح الدراسية نهاية
العام 2012م وبالتعاون مع سفارة فرنسا في اليمن سيواصل الطلاب الستة
تعليمهم العالي في الكلية الوطنية العليا للكيمياء في مدينة رين بفرنسا
والتي تُعد إحدى الكليات الكبرى الشهيرة في فرنسا ومنها سيتخرج الطلاب
بدرجات علمية بعد دراسة تمتد لخمسة أعوام .
وبهذه المناسبة صرّح السيد إلياس قَسيس المدير العام للشركة وممثل مجموعة توتال في اليمن قائلا: "نحن فخورون أن نعمل من خلال برنامج المنح الدراسية في الاستثمار في مستقبل هؤلاء الطلاب الشباب والذين سيمثلون الجيل القادم من المهندسين في اليمن وكشريك استراتيجي لليمن فإن شركة توتال من خلال دعمها لمثل هذه البرامج التعليمية تساهم في تطوير رأس المال البشري في اليمن .
وقد جاء اختيار هذه الدفعة من الطلاب في نهاية العام 2012 بالإضافة إلى ستة طلاب آخرين يواصلون حاليا دراستهم في جامعة ليـدز بالمملكة المتحدة لنيل درجات علمية في مجالات الهندسة المختلفة.
ومنذ تم اختيار الطلاب في نهاية العام 2012 تم إخضاع الستة الطلاب الذين سيغادرون إلى فرنسا لدورات تدريبية مكثفة في اللغة الفرنسية وإعدادهم في نفس الوقت في المواد العلمية بما في ذلك الكيمياء والرياضيات والفيزياء وذلك لتسهيل قبولهم وانخراطهم في البرامج الأكاديمية في فرنسا وإضافة إلى ذلك سيقضي الطلاب ستة أشهر في فرنسا ضمن برنامج دراسي لإعدادهم بشكل كامل للتسجيل في برامج أكاديمية معتمدة تبدأ في سبتمبر 2014.
يذكر أن برنامج توتال للمنح الدراسية تم تدشينه في عام 2008 ويتم إعلان البرنامج سنويا وذلك لدعم الطلاب الذين يتمتعون بمواهب و يمتلكون قدرات للتميز أكاديميا عند مواصلتهم لدرجاتهم في التعليم العالي .
توتال في اليمن
تعمل شركة توتال مشغلا للقطاع النفطي رقم (10) والقطاع (72) في حضرموت وكذلك القطاع (70) والقطاع (3) في شبوة. ولدى الشركة كذلك العديد من الحصص في قطاعات نفطية أخرى في اليمن وتُعد مجموعة توتال المساهم الأكبر في مشروع الغاز الطبيعي المسال في اليمن وبحصة 39.6%. وبتواجدها في اليمن لأكثر من 25 عاما تساهم توتال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد في المناطق التي تعمل فيها وتحديدا المجتمعات المحلية .