اقيم مساء يوم الجمعة الموافق 21/2/2014 بالعاصمة السعودية الرياض حفل
تخرج حَمَلة الماجستير والدكتوراه من مبتعثيْ مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية
بالجامعات السعودية
وجاء هذا الحفل ليتوج فكرة الابتعاث ويشهد على نجاح الثمرة التي راعاها ثُلةٌ من اعضاء مجلس مؤسسي أُمنآء للتنمية البشرية ومضو يسقونها بِذرةً صغيرة حتى استوت على سوقها فغّدّت شَجَرةً طيبةً أصلها ثابت وفرعها في السماء ستؤتي أُكلها بإذن ربها لِتُساهِمَ في التنمية المستدامة وخدمة ابناء حضرموت .
وقد بدأ الحفل بأيِ من القرآن الكريم القآرئ / اشرف عبدالكريم باجسين - طالب الماجستير باجامعة ام القرى ,
ثم تلتها كلمة اللجنة المنظمة للحفل ألقاها الاخ / خالد حسن الجوهي - طالب الدكتوراه بجامعة الملك سعود أشارَ فيها إلى أن اللجنة المَنظمة وعلى مدار عدة اشهر وبالتنسيق والدعم المباشر من قبل رئيس مؤسسي وأمناء مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية عبدالله احمد بقشان قد حَرِصت على عمل الترتيبات اللازمة وإخراجها إلى حيِز الوجود.
ثم ألقى ألدكتور محمد باحميد – مشرف الطلاب المبتعثين لجامعة الملك سعود – كلمة عبّرَ فيها عن سعادته بالخريجين وأشارَ أيضاً إلى أن التخرج هو بدآية مشوار حيآة أخرى وذلك لصقل التميز والثقافة والتحلي بالأخلاق الكريمة وعلى المرء أن يواصل مشواره في هذه الحياة , ونوّهَ على أن مرحلةِ الإغترآب رحلة شافة وأن على الطالب صقل مهارته في الخارج واستغلال وقته فيما يعود عليه بالنفع والفائدة, وذكر تجربته العلمية عن دراسته في الخارج بأمريكــا وكيفية تغلبه على الصعوبات التي واجهته ووضع اهداف واضحة وصريحة
من جانبه القى الدكتور / عمر عبدالله بامحسون - رئيس الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين كلمة عبّرَ فيها عن وافر شكره لقيادة المملكة العربية السعودية على فتح فرص للطلاب الحضارم بالجامعات السعودية ونوّه على ان العلم هو مناط الإنسان مؤكِداً على أن توطيد العلاقات بين الشعوب تصنعها الاجيال المثقفة.
ثم ألقى الدكتور صالح عوض عــرم – المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية – كَلِمةً مُستَهِلاً فيها تهنئته بالخريجين وأشارَ إلى ان مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ستُركِّز في خطّتِها القادمة في هذا المضمآرعلى التّوسع الأُفقي والرأسي في تخصُصات جديدة والتّركيز على بعض منها ممن لم يُبتعث فيها العدد الكافي من الطلاب كالقانون والإدآرة والعلوم السياسية والتربوية وكذا في العلوم الطبيعية كالفيزياء والرياضيات والكيمياء والاحياء.
ثم عُرضَ فِلمٌ وثآئقي بعنوان الإستثمار المعرفي ورؤية التغيير يحكي تجربة الإبتعآث
ونتائجها المستقبلية التي تعود بالنفع على حضرموت وأبنائها.
ثمّ جاءت كلمة الخريجين – كلمة البر والعرفان كلمة الوفاء والإمتِنان والتي جاءت اعترآفً بالفضل وتأصيلاً للإنتمآء والحب والولآء – ألقاها / سالم محمد بامؤمن –طالب الدكتوراه بجامعة الملك سعود – رَحّـب خــلآلها بالحضور الكِـرآم شاكِــراً لـمؤسسي وأُمناء مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية دورهم الكبير في انجاز هذا المشروع الحضاري والإنسآني الكبير, مشيراً إلى ان هذا العمل الجبّآر الذي قامت به مؤسسة حضرموت لتنمية البشرية من اقتصاد المعرفة واستثمارها لهذه الكوكبة من خريجي الماجستير والدكتوراه قد حفّز مهارات الشباب من ابناء حضرموت في التفكير والبحث العلمي والإبداع الإبتكاري وتوليد المزيد من المعرفة .
وقد شكــر من أعماق قلبه – أصاله عن نفسه ونيابه عن إخوانه الخريجين – القيادة الرشيدة بالمملكة العربية السعودية ووزير التعليم العالي السعودي وروؤسا الجامعات السعودية على إتآحة فرصة الإلتحاق ببرنامجي الماجستير والدكتوراه لإبناء حضرموت.
ثــم ألقى رئيس مؤسسي وأمناء مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية الشيخ المهندس / عبدالله احمد بقشان كلمة هنأ فيها ابناءه الخريجين بهذه العرس العلمي الكبير وأشارَ إلى جهود المؤسسين لرعاية هذا الانجاز العظيم ,
وكان لِـمُمثلــي الأمناء والمؤسسين كلمة هنأوا فيها الطلاب وشّـدوا على سواعدهم لبلوغ الغـــايآت العظيمة, حيث عبر الاستاذ/عبدالله علي باقتادة عن فرحته الغامرة بالمتخرجين وحثهم على البذل والتميز وأنهم هم من سيمثلون بلدهم كونهم المرآة الحقيقة وتجربة مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية, من جانبه أشار الدكتور/ خالد الظاهري والذي شد على أيدي الخريجين واستغلال الوقت بالعلم والمعرفة متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد في حياتهم, كما ألقى المهندس/ وليد باحمدان كلمة عبر فيها عن أهمية التعليم ومكانته بين الدول وأنه هو السبيل الأمثل والوحيد للنهوض والارتقاء بها.
وبعد ذلك ألقى الطالب/ مصطفى قاسم باعديل-بكلاريوس جامعة الملك سعود- أبيات شعرية نالت استحسان وثناء الجميع.
ثم ألقى الشيخ/ عبدالله سالم باحمدان كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير/مقرن بن عبدالعزيز , ووزير التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية معالي الدكتور/خالد العنقري مثمنا الجهود المبذولة والتسهيلات من أجل لفتح طلاب حضرموت على وجه الخصوص .كما عبر أيضا الشيخ/أحمد محمد باجنيد عن سعادته الكبيرة بتخريج هذه الدفعة والاستمرار نحو التميز والتفوق.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الخريجين المؤسسيين والداعمين ابتدأ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ثم جامعة الملك سعود بالرياض ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث بلغ عدد المترجين 71 طالبا مفصلة حسب الاتي:
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن – 43طالبا
جامعة الملك سعود 3دكتوراه- 23 ماجستير
جامعة أم القرى –2 ماجستير
واختتم الحفل بالشكر الجزيل لكل المساهمين والداعمين متمنين لكل الخريجين التفوق والتميز في حياته العلمية والعملية.