رغم المهلة التي حددتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات 1 ديسمبر من
العام الماضي 2013م على لسان وكيلها م/ لطفي باشريف والوعود التطمينية
السابقة من قبل الوزير د/أحمد بن دغر بخصوص مشرع كيبل وانترنت دوعن والتي
مر عليها أكثر من سنة ونصف الاّ ان وعود الوزارة لا تزال ادراج الرياح ولم
يرى أبناء دوعن اي تحركات ملموسة على ارض الواقع تذكر ..
م/ بقشان أستنكر هذه المماطلة مبدياً أسفه الشديد من هذه التصرفات اللامنطقية وأعتبرها استخفاف بحق من حقوق أبناء دوعن مضيفاً بأن الوزارة وعدت بادخال النت لخيلة بقشان ثم لباقي مناطق دوعن مؤكداً بان شرطه الوحيد ان تغطى باقي مناطق دوعن اسوة بخيلة ولكن للاسف الشديد لاتوجد هناك مصداقية ولم تلتزم الوزارة بتنفيذ وعدها وعليها ان تفصل الأنترنت عن خيلة أسوة بباقي مناطق وادي دوعن ، ثم أردف قائلاً لا تعجبني مثل هذه الوعود العرقوبية .
يذكر ان الكثافة السكانية بوادي دوعن تتمركز بمنطقتي الخريبة والرباط وضواحيهما غير ان هذه المنطقتين وغيرها من منطقة لجرات وحتى رباط باعشن تعتبر محرومة من كيبل الهاتف الثابت بالاضافة الى خدمة الانترنت وان المسافة المتوقع استهدافها من قبل الوزارة لهذه المناطق لن تتجاوز 15 كيلو متر ، كما ان هناك مناطق أخرى بالوادي لديها كيبل الهاتف الثابت وتفتقر الى خدمة الانترنت .