نظم مركز الإعلام الثقافي بصنعاء اليوم أمسية لاستعراض وتحليل فيلم " ليس
للكرامة جدران" للمخرجة اليمنية سارة إسحاق والمرشح لجائزة الأوسكار عن فئة
الأفلام الوثائقية القصيرة
وعقب عرض الفيلم بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين استعرض مدير التصوير أمين الغابري، والمخرج المساعد عبدالرحمن حسين، فكرة إعداد الفيلم، وكيف تم تحويل الفكرة من حلم إلى حقيقة بالإمكانيات البسيطة وعبر الجهود الذاتية .
واشارا إلى أن الفيلم استغرق ثلاثة أسابيع في التصوير، وثلاثة أسابيع أخرى للمونتاج ، مثمنا كل الجهود التي ساهمت وشاركت في اعداد ودعم وإنجاز الفيلم واخراجه إلى حيز الوجود.
فيما أشادت الدكتورة ابتسام المتوكل ورئيسة المركز وداد البدوي بمحتوى الفيلم، وقصته المعبرة.
وأشارتا إلى أهمية تبني ودعم هذه الأعمال والمبادرات التي تسهم في معالجة الكثير من القضايا وتشجيع الشباب والشابات في اليمن لكسر حاجز الخوف والعمل من أجل تحقيق أفكارهم في شتى المجالات.
كما أشاد المخرج سمير العفيف، بقصة واحداث الفيلم الذي ينتمي للمدرسة الواقعية ، كونه لامس حدث معين و ركز على الجانب الإنساني ومعاناة الإنسان الذي يجعل المشاهد في اندهاش وذهول من تلك الأحداث، حسب وصفه.
واثريت الأمسية باحاديث عدد من المهتمين حول تجربة الفيلم وقصته واهميته. فضلا عما يمثله باعتباره اول فيلم يمني مرشح لجائزة الاوسكار .
وقد تأهل فيلم "ليس للكرامة جدران" ضمن ثمانية افلام اخرى للفوز بجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة التي اعلنت في منتصف يناير .
وثق فريق الفيلم أحداث مظاهرات "جمعة الكرامة" التي وقعت في 18 مارس عام 2011 وخرج فيها الاف اليمنيين يطالبون بالتغيير .