دشنت قيادة المنطقة العسكرية الثانية اليوم في
اللواء 27 ميكا فعاليات المرحلة الاولى من عام التدريب العملياتي والقتالي
والاعداد المعنوي للعام 2014م بروح معنوية وجاهزية قتالية عالية
.
وفي حفل التدشين القى الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة , معربا عن اعتزاز الوطن وأبناء الشعب بالقوات المسلحة وابطالها لما يقدمونه من أدوار جليلة وتضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية منجزاته ومكاسبه , مقدراً عالياً الدور الريادي والجهود المتفانية التي يجسدها أبطال المؤسسة الدفاعية العسكرية والأمنية في حفظ الأمن والاستقرار .
وأكد الأمين العام بأن ظروف المرحلة الراهنة التي تمر بها بلادنا تتطلب تعاظم مهام ودور هذه المؤسسة الوطنية الرائدة بما يحافظ على منجزات ومكاسب الوطن والشعب , مشيراً إلى أهمية توطيد علاقات الشراكة والثقة المتبادلة بين المواطنين وأفراد المؤسسة العسكرية بما يعزز من مكانتها ودورها الحيوي والمهم بوصفها صمام أمان للوطن .
ودعا الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة أفراد وضباط وحدات المنطقة الى ان يكونوا عند مستوى المسئولية ومواكبة التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها البلاد .
وقال أننا على اعتاب اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعول عليه جميع ابناء شعبنا بآمال وتطلعات واسعتين للخروج بالوطن من أزماته ومعاناته الى بر الامان.. متمنيا لأبطال المؤسسة العسكرية التوفيق والنجاح في العام التدريبي الجديد 2014م .
وفي الاحتفال القى قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء محسن قاسم ناصر كلمة قال فيها أننا ندشن اليوم العام التدريبي 2014م على ضوء الأوامر والتعليمات والخطط المنزلة والصادرة من قبل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة مطالباً الأخوة القادة بعكس تلك المحددات على الواقع العملي وحث وحداتهم على أتباع الأساليب العلمية والعسكرية للخطط والبرامج بعناية وكفاءة عالية بما يؤدي إلى تنفيذ كافة مقررات برنامج التدريب العملياتي والقتالي والمعنوي والانطلاق بروح خلاقة لإداء المهام والواجبات المنوطة للوحدات والأجهزة العسكرية ورفع مستويات الجاهزية القتالية والفنية والاهتمام بصيانة وحفظ المعدات والأسلحة مؤكداً بأن التدريب الميداني للأفراد والضباط يعد الانطلاقة الحقيقية لإنجاز المهام القتالية .
لافتاً أن ما تقوم به اليوم من إجراءات وعروض عسكرية لقوات رمزية من وحدات المنطقة إنما يأتي للتأكيد بأن منتسبي المنطقة العسكرية الثانية على استعداد على قتالي ومعنوي كامل لمواجهة مخاطر الارهاب ومنع الفوضى التي تمس بأمن الوطن والمواطن وقواته المسلحة .
وقال يأتي تدشين العام التدريبي للوحدات العسكرية في ظل نجاحات العملية الملموسة التي قامت بها وحداتنا خلال العام المنصرم 2013بتوجيه ضربات احترافية موجعة لعناصر الارهاب وأحباط محاولتهم اليائسة من النيل من وطننا الحبيب وقواته المسلحة مشيراً إلى أن نتائج التقييم لمهام التدريب للعام المنصرم 2013م أظهرت بوضوح جوانب النقص والايجاب في سير مهام جوانب التدريب وهو الأمر الذي يتطلب بذل جهود أكبر لتطوير الإداء لما هو إيجابي والعمل في الفترة القادمة على تجاوز كافة السلبيات التي بزرت وتبرز هنا أو هناك متجاوزين تلك الصعوبات لما تحقق مخرجات وثائق الهيكلة التنظيمية لقواتنا المسلحة .
وتخلل الاحتفال الذي حضره مدير أمن حضرموت العميد فهمي حاج محروس وقادة الوحدات والأجهزة العسكرية عروض عسكرية قدمتها وحدات رمزية من منتسبي الوحدات العسكرية بالمنطقة الثانية عكست الروح القتالية العالية والإرادة الوثابة للأبطال المقاتلين وعزمهم على المضى قدماً لتنفيذ كافة المهام والواجبات لحماية الوطن والشعب .