ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت في اجتماعها
اليوم برئاسة المحافظ رئيس اللجنة خالد سعيد الديني وبحضور قائد المنطقة
العسكرية الثانية اللواء / محسن ناصر قاسم حسن
عدداً من القضايا الأمنية والمواضيع المتعلقة بتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة والحفاظ على السكينة العامة المواطنين .
وتناول الاجتماع القضايا الأمنية المستجدة التي شهدتها المحافظة والاعتداءات الإجرامية والإرهابية الغادرة التي استهدفت رجال الأمن والقوات المسلحة في عدد من مناطق وادي حضرموت .
ووجه الاجتماع قادة الاجهزة الأمنية والعسكرية برفع الجاهزية والمعنوية العالية واليقظة الدائمة لمنتسبي وحداتهم لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية وعدم التهاون مع مرتكبيها ومواصلة ملاحقتهم وتعقبهم وإلقاء القبض عليهم لينالوا عقابهم الرادع .
وأكدت اللجنة على خلق المزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والمواطنين وخلق نوع من الثقة المتبادلة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومساعدة الأجهزة الأمنية والشرطوية على القيام بدورها المطلوب في الحد من الجريمة بمختلف أنواعها وضبط المجرمين والخارجين عن النظام والقانون ووقف كافة الاختلالات الأمنية التي تستهدف المساس بأمن واستقرار المحافظة.
وشددت على ضرورة توفير الأمن في الطرقات العامة وتأمينها والعمل على مضاعفة الجهود للحفاظ على ممتلكات المواطنين وحماية المنشاءآت العامة والخاصة وأمن وسكينة المواطنين.
واستمعت اللجنة الأمنية من مدير عام فرع مصلحة السجون بالمكلا العقيد حسن عمر باعلوي إلى الأوضاع الحالية لسجن المكلا والحاجة الماسة لتحسين مرافقه ومعالجة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه ادارته ..مشيراً إلى أن السلطة المحلية ومشروع الأشغال العامة قد ساهما في تشييد مبنى خاص في السجن للخلوة الشرعية اضافة إلى بنا صفيين دراسيين وخزان أرضي للمياه بكلفة 22 مليون ريال مؤكداً بأن اصلاحية السجن بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتوسعات بما يمكنها من تأدية دورها بشكل ايجابي ويسهم في خدمة نزلائه .
وكانت اللجنة الأمنية قد قرأت في بداية اجتماعها الفاتحة على أرواح الشهداء من أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية الذين استشهدوا في الأعمال الإجرامية والإرهابية الأخيرة .. معبرة عن استنكارها لهذه الجرائم الارهابية الجبانة .. مؤكدة بأن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بدورها في التصدي لشرور الإجرام والإرهاب الهادفة إلى النيل من الأمن والاستقرار .