اطلع فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس
الجمهورية في اليومين الماضين على الصعوبات والعراقيل التي يتعرض لها صندوق
اعاده أعمار محافظتي حضرموت والمهرة
في نشاطه والتي أدت إلى تعثر نشاطه خلال الفترة الماضية وعلى وجه الخصوص عامي ٢٠١١م وعام ٢٠١٢م بسبب الوضع السياسي التي مرت به البلد وما تلاه من تغيرات وتوقف تام للموارد المالية خلال عام ٢٠١٢م الذي تسبب بشكل مباشر في هيجان الشارع والمتضررين وتقليص الصلاحيات , جاء ذلك خلال لقائه بالوكيل المهندس عبدالله محمد متعافي المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهره و اللجنة الرئاسية من مجلس الشورى.
وفي اللقاء وجه فخامته بمعالجه أسباب التعثر وحلها مع الجهات المختصة لمساعدة القيادة التنفيذية للصندوق وتمكينها بالعمل بموجب قرارات وتوصيات مجلس الاداره والصلاحيات الممنوحة لها لتسهيل مهام الصندوق والتسريع في استكمال صرف ما تبقى من التعويضات للمتضررين وتأهيل المشاريع وعلى وجه الخصوص تهذيب الوادي والحمايات و البنيه التحتيه لمدينه سمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان وتسليم المنازل لأصحابها في اقرب وقت ممكن.
كما وجه فخامته بسرعه توفير الاعتمادات للكشوفات الملحقه بموجب قرارات مجلس الاداره .وفي اللقاء أيضاً استعرض المدير التنفيذي فكره المشروع الاستراتيجي للحد من مخاطر السيول في وادي حضرموت وتحويلها من نقمة إلى نعمه بعون الله من خلال تحويلها إلى منطقه مشبعه و خصبه بالطمي ،وتغذية المياه الجوفية من خلال نشر الحواجز المائية من أعلى الهضاب إلى أسفل الأودية كأحد الحلول الإستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ليس لوادي حضرموت فقط بل لكل اليمن .وقد أبدا فخامته اهتمامه الكبير بهذه الفكرة ووجه إلى الحكومة بدراستها وتحويلها إلى واقع عملي .
كما نقل المهندس عبدالله محمد متعافي لفخامته المستوى المرموق التي وصلت إليه مدينه المكلا عاصمة محافظه حضرموت بين المدن العالميه في اختيارها ضمن الحملة العالمية لتمكين المدن من مجابهة الكوارث- (مدينتي تستعد ) بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل مشاركة الوفد اليمني في المؤتمر العربي الأول للحد من مخاطر الكوارث في مارس الماضي . حيث قدم المهندس عبدا لله محمد متعافي المدير التنفيذي للصندوق المشارك في الوفد ،ورقه عمل بعنوان ((خور المكلا الحل الناجح لحماية المدن الساحلية من مخاطر السيول)) نالت إعجاب الجميع وأصبحت المكلا المدينه الوحيدة في الجمهوريه اليمنية التي تحضى بهذا التشريف .