وقف اجتماع عقد اليوم بمدينة المكلا برئاسة محافظ
محافظة حضرموت خالد سعيد الديني وضم المدير العام لمكتب وزارة الزراعة
والري بساحل حضرموت ال
مهندس محمد فرج عبدون والمدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمناطق الساحل المهندس عوض سالم القنزل والمدير العام لمديرية غيل باوزير أحمد عوض بن همام والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية ياسر سالم بامعافا وممثلين عن الجمعية الزراعية والفلاحين بالمديرية أمام الأوضاع الراهنة في المديرية الناتجة عن إنخفاض منسوب المياه في المعايين الزراعية وأثرها على الجانب الزراعي والبيئي في المنطقة ..
وأتخذ الاجتماع معالجات سريعة لمواجهة آثار مشكلة الجفاف على نشاط الزراعي والحد من أضرارها على المزراعين في المديرية ..
وتضمن هذه الإجراءات والمعالجات سرعة البث في أقرار المشروع الأسعافي الذي ستنفذه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت ضمن برنامجها الاستثماري والذي سيسهم في تغذية المعايين الزراعية بالمياه ..
ويشمل هذا المشروع الذي يتوقع الإعلان عن مناقصته السبت القادم أستكمال تركيب مضخات في البئرين الارتوازيين الذي حفرتهما المؤسسة وتوصيلات أنابيب إلى الأراضي الزراعية لتغذيتها بالمياه كمعالجة أولوية لمواجهة إنخفاض منسوب المياه في المعايين الزراعية حتى يتم المعالجة المستقبلية لمشكلة الجفاف في المنطقة من خلال إنشاء العديد من السدود المائية التي سينفذها مشروع التنمية الزراعية الممول من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ اجمالي قدره 30 مليون دولار ..
ومن بين هذه السدود الأربعة التي يتوقع أن يبدأ إنشائها هذا العام سد وادي جد في مديرية غيل باوزير الذي سيسهم في تخزين مياه الأمطار للاستفادة منها ري الأراضي الزراعية وزيادة المخزون المائي للمنطقة .
وحث المحافظ الديني الجميع على تكاتف الجهود للتغلب على آثار هذه المشكلة والحد من تأثرها على الجانب الزراعي في المنطقة مشيداً بهذا الشأن بالمعالجات والتدابير الأسعافية التي ستسهم في مواجهة المشكلة المائية والتغلب على اثارها في الجوانب البيئية والزراعية..
من جانبهم عبر المسؤولون في السلطة المحلية في مديرية غيل باوزير والممثلون عن الجمعية الزراعية عن تقديرهم البالغ لدعم السلطة المحلية والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومكتب الزراعة والري بساحل حضرموت وتوجهاتهم الجادة في إيجاد معالجات لإنخفاض منسوب المياه وما تسببه مشكلة الجفاف من آثار سلبية على الأوضاع الزراعية في المديرية لما لها من إنعكاسات على الحياة المعيشية للمزارعين .