تستفيد 11 ألف أسرة في ساحل حضرموت من مشروع لحوم الأضاحي الذي تنفذه
الجمعية الإسلامية بالمكلا ضمن المساعدات العُمانية المقدمة من الهيئة
العمانية للأعمال الخيرية على الأسر المتعففة والفقيرة.
وأوضح
رئيس الجمعية البروفسور عبدالله محمد باهارون في تصريح لوكالة الأنباء
اليمنية (سبأ) أن المعونة العُمانية البالغ كلفتها نحو 260 مليون ريال تشمل إضافة للحوم على مواد غذائية عبارة عن سلة متكاملة لكل أسرة فقيرة ومحتاجة من مختلف مناطق وقرى ساحل حضرموت.
ولفت
إلى أن الجمعية إلى جانب توزيعها لهذه المساعدات الخيرية والإنسانية سوف
تقوم ضمن مشروعها الخيري السنوي بتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة في
العديد من مناطق حضرموت بهدف مد يد العون للمحتاجين والتخفيف من معاناة
الفقراء والمعوزين وتحقيقاً لروح التكافل الاجتماعي الذي حثنا عليه ديننا
الإسلامي الحنيف وإظهاراً لشعائره العظيمة في عيد الأضحى المبارك.
وأشاد
باهارون بالتعاون المثمر بين الجمعية والهيئة العمانية للأعمال الخيرية في
تقديم هذه المساعدات للمحتاجين من الأسر الفقيرة في ساحل حضرموت.
تجذر
الإشارة بأن المرحلة الأولى من هذه المساعدات التي وزعت خلال شهر رمضان
المبارك قد استفاد منها 12 أسرة في مناطق ساحل حضرموت بتكلفة 290 مليون
ريال.