وعبر المحافظ الديني عن تقديره البالغ لكافة التجار والمقاولين ورجال الأعمال والشركات التجارية على اسهاماتهم ومساندتهم للقافلة الإغاثية ..

منوهاً للانتصارات الساحقة التي حققها افراد القوات المسلحة واللجان الشعبية من أبناء محافظة أبين الشرفاء في دحر الجماعات الإرهابية المسلحة وتطهير محافظتهم الأبية  من رجس هذه العصابات المجرمة متمنياً أن يعود أبناء أبين المشردين في العديد من المحافظات إلى ديارهم ومناطقهم  وأن ينعموا بالأمن والاستقرار والسكينة .

من جانبه أشار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت فارس خالد بن هلابي بأن هذه القافلة الإغاثة الإنسانية المتوجهة إلى محافظة أبين تأتي كمساهمة ومساندة من أبناء حضرموت ومنتسبي القطاع التجاري لأخوانهم في أبين البطلة ومساعدتهم على تخفيف وطأة معاناتهم وتوفير لهم أجواء الاستقرار المعيشي .. منوهاً بأن الشركات والمؤسسات والقطاع التجاري ورجال الخير والاحسان قد اسهموا بدعم فكرة هذا المشروع الخيري والانساني البالغ كلفته نحو 300 مليون ريال بالإضافة إلى مساهمة شركة البراق السريع للنقل المحدودة في تكفل نقل مواد ومؤن المساعدات الإغاثية بـ 16 قاطرة من أسطول الشركة ..

كما أعرب بن هلابي عن الشكر والتقدير لقيادة فرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية ممثلة بمديرها العام محمد بن مالك على إسهاماتها في عملية خزن وحفظ المواد وتنظيم القافلة . إلى ذلك أشاد وكيل المحافظة المساعد لشئون مديريات الساحل رئيس لجنة الإغاثة ناصر سالم بلبحيث بمستوى التعاون والتنسيق الذي أبدته مختلف الجهات والقطاعات التجارية ورجال المال والأعمال  في محافظة حضرموت في تسيير هذه القافلة الأغاثية والإنسانية استشعاراً للواجب الديني والأخوي لمساندة ومؤازرة أخواننا في محافظة أبين منوهاً بأن ذلك ليس بغريب على أبناء حضرموت الذين لهم بصمات طيبة ومشهودة في العمل الخيري والإنساني .. سائلاً الله أن يجعل هذا العمل الخيري في ميزان حسنات كل من ساهم ودعا إليه ..