نظم مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت اليوم بمدينة المكلا فعاليات ورشة
العمل الخاصة بتحسين إدارة الاختبارات لعام 2012م بمشاركة الإدارات
التربوية ومدراء المدارس ورؤساء المكاتب الفنية والمناطق التوجيهية في
المديريات إضافة إلى رؤساء أقسام الامتحانات والمراكز الامتحانية
والمراقبين وأعضاء اللجنة الإشرافية الفرعية للامتحانات بالمحافظة ..
وتهدف هذه الورشة إلى تحديد نقاط الضعف في آليات الاشراف والتقويم للامتحانات العامة وتحديد المعالجات والإجراءات الواقعية لها , وتوحيد آليات الأشراف والمراقبة في كافة المراكز الامتحانية والأعداد والتحضير المبكرين للامتحانات العامة مع تحديد رؤية المحافظة حول إعداد الأسئلة ومواصفات الأختبار الجيد ..
وفي مستهل الورشة أشاد وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم بالجهود الجيدة المبذولة من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والأدارات التربوية والتعليمية والتي أسهمت بشكل مباشر في خلق استقرار ملحوظ في العملية التدريسية للعام الدراسي 2010/2011م مؤكداً على أهمية حشد الطاقات والاستفادة المثلى من النجاحات المحققة في الجوانب التعليمية وإعادة النظر في التقويم للمناهج الدراسية ..
وجدد الوكيل حاتم مساندة السلطة المحلية لقطاع التربية والتعليم بالمحافظة بما يمكنه من أداء دوره ورسالته النبيلة .. من جانبه أشار المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت جمال سالم عبدون بأنه ومنذ بداية العام الدراسي الحالي تم توجيه الإدارات التربوية بالإعداد والتهيئة للعملية الامتحانية بدء برفع قوائم المتقدمين وانتهاء باستلامهم أرقام الجلوس وبطائق الأخطار لتوزيعها على الطالب في الوقت المحدد, لافتاً بأنه عند تشكيل اللجنة الاشرافية الفرعية للامتحانات بالمحافظة باشرت أعمالها حسب الخطة الخاصة بها ونتيجة للجهد الكبير من المدارس والمديريات واللجنة الاشرافية ولجان الفحص فقد تم رفع جميع الوثائق الامتحانية للادارة العامة للامتحانات بالوزارة قبل الوقت المحدد وكانت حصيلة ذلك اشادة من قبل اللجنة العليا للامتحانات في اجتماعها الأخير برئاسة وزير التربية والتعليم لمكتب الوزارة بالمحافظة بما تم إنجازه ورفعه من متطلبات العملية الامتحانية مع أربع محافظات أخرى , مؤكداً بأن هذه الأشادة تعد وساماً جديداً يضاف إلى رصيد المحافظة لما بذل من جهد وتفاني في تنفيذ المهام..
ونوه عبدون إلى الاجتماع الذي عقدته الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة والذي تم فيه استعراض التقرير المقدم من المكتب حول مستوى الاستعداد للامتحانات النهائية والعراقيل والصعوبات التي تعترض سير العملية الامتحانية سواء النهائية أو امتحانات النقل مشيراً بأن الهيئة الإدارية قد أشادت بما تم إنجازه من تحضيرات ستسهم في استقرار العملية الامتحانية بالمحافظة مشيداً بالدعم اللامحدود الذي تقدمه السلطة المحلية ممثلة بالأخ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت للقطاع التربوي والتعليمي أدراكاً لأهمية التعليم منوهاً إلى دعمه وتذليله المعضلات والصعاب التي تعترض العملية التعليمية الأمر الذي رفع أسم المحافظة في مجال الإبداع والتفوق العلمي وحصدها المراكز المتقدمة إضافة إلى تبنيه العام الماضي الأجور التشغيلية للمطبعة السرية للصف التاسع على أن تعتمد وزارة التربية والتعليم هذا العام موازنتها التشغيلية لافتاً بأنه تتم حالياً إجراء التشطيبات النهائية لمركز التصحيح (الكنترول) إذ يتم متابعة التجهيزات الخاصة به مع الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة.
وأكد عبدون بأن اجمالي ما تم تنفيذه من خطة الاستعدادات للامتحانات النهائية للعام الدارسي الحالي بلغت نحو 90 % حيث تم مؤخراً إقرار رؤساء لجان التصحيح ورؤساء المراكز والمراقبين ومقدري الدرجات المرفوعة من المديريات بعد إجراء بعض التعديلات من اللجنة الإشرافية بالمحافظة.. داعياً المشرفين على هذه العملية إلى فهم اللوائح والمهام الموكلة لهم واستخدام الوثائق الامتحانية حسب الإرشادات الواضحة ..مفيداً بأن أجور مقدري الدرجات قد أرتفعت خلال العامين الماضيين عن الأعوام السابقة إضافة إلى الدعم المقدم من الأخ المحافظ للمقدرين مطالباً الوزارة بزيادة الأجور..
ووقفت الورشة التي حضر جلستها الافتتاحية وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث وعدد اخر من المسئولين أمام أربع أوراق عمل حول الإجراءات التنظيمية في الأعداد والتنفيذ للامتحانات العامة وأعداد اسئلة الاختبار بمواصفات جيدة إضافة إلى الموجهات المرجعية بتعديل خطة المقررات الدراسية لصفوف النقل والشهادة العامة للمرحلتين الثانوية والأساسية وآليات عمل لجان النظام والمراقبة لامتحانات الشهادة العامة إضافة إلى مدخلات من مديريات دوعن وحجر والريدة وقصيعر وغيل بن يمين..
ومن بين أهم الاستخلاصات التي خرجت بها هذه الورشة :
- فهم أكثر واقعية للإجراءات الامتحانية وتجاوز الصعوبات التي حدثت في السنوات الماضية.
- زيادة فاعلية رؤساء المراكز الامتحانية في توزيع اسئلة الاختبارات وجمع دفاتر الاجابات وكتابة التقارير.
- زيادة فاعلية المشرفين في ضبط سير العملية الامتحانية .
- تبني اساليب وإجراءات تربوية هادفة لتوفير اجواء مناسبة لأجراء العملية الامتحانية.
- توحيد رفع الوثائق الامتحانية .
- تقديم الدعم المناسب لرؤساء المراكز الامتحانية.
- رفع فاعلية نشاط مقدري الدرجات وتوحيد عملهم.
- تنفيذ الأنشطة التقويمية في وقتها المحدد.
- الخروج بإجراءات واضحة تمثل خطة عمل لجميع المكلفين بالعملية الامتحانية