في لقاء خاص أجرته معه إذاعة المكلا أعطى الأخ عصام عبدالله باوزير الأمين
العام لجمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت صورة ضافية عن ما تنفذه
الجمعية حالياً من مشاريع وتخطط لتنفيده في الوقت العاجل حيث أوضح أن
الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجة يأتون في سلم أولويات واهتمامات الجمعية
حيث تكفل أكثر من (1200) يتيماً ويتيمة.
وقد وزعت لهم في الربع الأخير من العام المنصرم 2011م أكثر من (27)مليون ريال كما تعمل الجمعية على تنفيذ العديد من المشاريع للفقراء والمحتاجين والتي فيها توزيع السلة الغذائية والمساعدات النقدية ، وأما فيما يخص مشاريعها الفنية فقد أشار بأوزير إلى أن الجمعية تنفذ حالياً برعاية كريمة من محافظ المحافظة مع مؤسسة حضرموت الصحية مشروع الحماية من كسل العين والذي يهدف إلى اكتشاف مستوى نظر الطلاب وتجنيبهم فقدان البصر بسبب هذا المرض الخطير (كسل العين )، كما تنفذ أيضاً وبالتعاون مع مؤسسة حضرموت عينها وبالتنسيق مع إدارة الصحة المدرسية بمكتب وزارة التربية بالمحافظة مشروع الوقاية خير من العلاج والهادف إلى فحص الطلاب والتعرف على وضعهم الصحي مشيراً إلى أن المشروع بلغ مستوى الإنجاز فيه درجة 60 % وإلى أن هناك فعلاً حالات تستحق الوقوف عندها قد برزت عند الطلاب منها تسوس الأسنان و سوء التغذية و كثرة القمل وقد أكد أن تقريراً شاملاً سيرفع للجهات المعنية في مكتب التربية والصحة بالمحافظة لإجراء اللازم حيال تلك النتائج ، كما أشار أيضاً إلى أن الجمعية افتتحت مركزاً لتدريب مرضى الصم على استعادة النطق وتحديداً أولئك الذين اجريت لهم عمليات زراعة قواقع الكترونية ، أما فيما يخص نشاط مستوصف الشعبه الطبي الذي تديره الجمعية بوادي عمد فقد أكد أن الجمعية استقدمت اخصائية نساء وتوليد وقابلة من ما يعرف بجمهوريات الإتحاد السوفيتي خدمة لأهلنا بوادي عمد .
أما في مجال تعليم وتحفيظ القرآن الكريم نوّه الأمين العام إلى أن الجمعية كرمت مؤخراً وبحضور وكيل المحافظة المساعد لشئون مديرية الساحل الأستاذ ناصر بلبحيث الدفعة الثالثة من خريجي مركز الكسائي لتعليم القراءات فرع الأولاد ، وفيما يخص الأنشطة المستقبلية للجمعية أشار أمينها العام باوزير إلى أن الجمعية ستنفذ حالياً جملة من المشاريع الموسمية وهي .
ـ الدورات والمراكز الصيفية حيث ستتجاوز الدورات التي ستنفذ – بإذن الله - 100 دورة منها دورات نوعية للمكفوفين والأيتام وأخرى في التنمية البشرية والمشاريع الرمضانية كإفطار الصائم وتوزيع الزكوات وتوزيع التمور للمساجد وتوزيع السلة الغذائية وغيرها . كما أشار الأخ عصام إلى أن الجمعية أيضاً تستعد لإكمال مشروع مسجد ومركز معاذ ومشروع مبنى الجمعية بالمكلا حيث شارف المشروع على الإنهاء مفيداً أن المشروع يقع على التلة المطلة على خور المكلا بجانب مكتب التربية القديم وفي نهاية كلمته أكد الأمين العام أن هذا الخير الكثير الذي تقدمه الجمعية يشمل المحافظة جميعها بحمد الله ساحلاً ووادياً من خلال مكاتبه بمديرية تريم والشحر ودوعن الذي فتح قبل أشهر معدودة مكتباً جديدا للجمعية .
مختتما كلمته بتجديد شكره للجهات الداعمة داخل الوطن وخارجه وكل رجال البر والإحسان في الداخل والخارج والسلطة المحلية وعلى رأسها الأستاذ /خالد سعيد الديني محافظ المحافظة لدوره الكبير في تقديم كافة أوجه الدعم والإعانة لأعمالها ومشاريعها كما خص بالشكر مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية على تعاونهم الكبير لإنجاح الكثير من مناشط الجمعية متمنياً للمحافظة وأهلها كل الخير والرخاء والإستقرار .