دان مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت حوادث الانفجارات التي
وقعت صباح اليوم بالقرب من سور وبوابة معسكر فرع الأمن المركزي بمنطقة بويش
بمديرية مدينة المكلا وأسفرت عن إصابة جندي في الأمن المركزي بجروح وإلحاق
أضرار مادية بسور المعسكر وترويع المواطنين في المنطقة..
وقال المصدر في تصريح لـ(سبأ) إن هذه الانفجارات كانت بفعل قيام عناصر إجرامية آثمة وخارجة عن النظام والقانون بزرع ثلاث عبوات ناسفة على مقربة من سور وبوابة المعسكر .. مشيراً بأن الأجهزة الأمنية المختصة باشرت مهامها بمعاينة مسرح الجريمة وإجراء التحقيقات اللازمة للتعرف على هوية مرتكبي هذا العمل الإجرامي وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.. ونوه المصدر بأن هذا الحادث الذي يأتي في إطار المخططات الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإقلال السكينة العامة وعرقلة مسار التسوية السياسية التي عززها شعبنا اليمني في21 فبراير 2012م بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية لا يعبر إلا عن حقد وكراهية القوى الظلامية لمسيرة النجاحات التي حققتها بلادنا وأجهزتها الأمنية في مختلف الميادين..
وجدد المصدر التأكيد بأن مثل هذه الأعمال التخريبية والإرهابية الاستفزازية لن تثني شعبنا وقيادته السياسية من مواصلة السير وبثبات نحو تحقيق كامل الأهداف ومعالجة الصعوبات والمعوقات ومواجهة المشكلات والتحديات التي تسبب فيها الأزمة السياسية والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان وبناء يمن جديد.. يمن المؤسسات والنظام والقانون والعدالة.
وقال المصدر : إننا في السلطة المحلية نهيب بكافة القوى السياسية من أحزاب وتنظيمات ومنظمات مجتمع مدني للاضطلاع بدورها في الوقوف وبصلابة في وجه تلك القوى التخريبية التي لا تريد الخير للوطن وابناءه داعياً المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة إلى توحيد الصف والكلمة وتحمل المسؤولية الوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة الوطن من خلال مساندة الأجهزة الأمنية في كشف تلك العناصر الإجرامية الحاقدة وتخليص هذه المحافظة والوطن عموماً من أعمالها الشريرة وعدوانها الآثم.