اختتمت بالمكلا مؤخرا فعاليات المشروع التدريبي الخاص بالدورات التدريبية
في صيانة وإصلاح محركات القوارب البحرية للجمعيات السمكية بساحل حضرموت
الذي نظمه المعهد الدولي الحديث بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة
والأصغر ( إس أم إي بي إس SMEPS) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.
وفي الحفل الذي حضره الأخ عمر قمبيت رئيس الاتحاد التعاوني السمكي بساحل حضرموت أوضح الأخ محمد عبد الخير العويني ضابط المشاريع في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر أن هذا المشروع هو أحد مشاريع الوكالة الهادفة إلى رفع مهارات أكثر من 300 صياد في مجال صيانة وإصلاح أعطال محركات القوارب البحرية لصيادي ساحل حضرموت مبينا أن إجمالي عدد الجمعيات السمكية المشاركة في البرنامج التدريبي بلغ 57 جمعية بزيادة 27% عن إجمالي العدد المخطط له ، وبلغ إجمالي عدد المدربين الذين تم تأهيلهم خلال المشروع 33 متدربا بزيادة قدرها 10%.
وأوضح العويني أن هذه الأرقام تمثل مؤشرات قياس واضحة بارتفاع وعي شريحة الصيادين حول أهمية البرامج التدريبية وبناء القدرات، شاكرا كل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الذي سيمهد الطريق لاكتساب الصيادين مهارات وخبرات في طرق التعامل مع أدواتهم البحرية.
فيما أشارت الأخت منى العمودي ضابطة مشاريع التدريب والدعم المؤسسي بالصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا إلى الدور الكبير الذي تقوم به الوكالة في مجال بناء قدرات ومهارات الصيادين، ولاسيما أن هذه الدورات نفذت في مناطق ساحلية مترامية الأطراف حيث تجمعات الصيادين من جمعيات سمكية مختلفة.
وأوضح الأخ ماهر خان استشاري المشروع لدى وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر الأهداف العامة للمشروع والجدول الزمني للدورات التي بلغ عددها 18 دورة تدريبية تم خلالها تدريب أكثر من 300 صياد تقليدي في المناطق الساحلية لمحافظة حضرموت والمهرة وشبوة.
واستعرض فهد علي العوبثاني مدير عام المعهد الدولي الحديث المنفذ للمشروع الأهداف العامة للمشروع والجدول الزمني للدورات التي بلغ عددها 18 دورة تدريبية، مشيدا بالدور البارز والفاعل الذي لعبته الجمعيات والتعاونيات السمكية في تسهيل إقامة الدورات التدريبية طوال فترة المشروع والتي استغرقت قرابة 5 أشهر.
وجرى في ختام الحفل تكريم الجهات المساهمة في إنجاح المشروع بشهادات تقديرية وكذا تكريم شريك التدريب شركة جارمين اليمن.