دشن طلاب قسم الصحافة والإعلام المستوى الثاني - كلية الآداب بجامعة حضرموت
برنامج الزيارات الميدانية إلى المؤسسات الإعلامية والمؤسسات المماثلة لها
صباح اليوم .
حيث قاموا بزيارة إلى مبنى إذاعة المكلا تعرفوا خلالها على مراحل تطور الإذاعة منذ التأسيس والتي بدأت بثها في عام 1967 م بوسائل وإمكانيات بسيطة ومساهمات طوعية من عدد من المدرسين في تلك الفترة إلى أن أصبحت لها إدارة وميزانية مكنتها من زيادة فترة الإرسال الإذاعي الممتدة حاليا من الساعة السابعة صباحا وحتى الرابعة مساءاً بالإضافة إلى تنويع برامجها في كثير من المجالات حيث ساهمت تلك النقلة في اكتسابها قاعدة عريضة من المستمعين تؤكد ذلك البرامج الإذاعية المباشرة..
قال ذلك الأخ الأستاذ عبد الرحمن سالم سهيل ضابط الصوت والملقب بـ ( ذاكرة الإذاعة ) مضيفا أن الإذاعة الآن تصارع من أجل البقاء في ظل تطور وسائل الإعلام الأخرى وتعددها .
كما تعرف الطلاب على كيفية إعداد البرامج في الإذاعة من تجميع المادة فالتسجيل ثم عملية المونتاج والإخراج وكذا تحرير الأخبار .
المكتبة السلطانية بمدينة المكلا كانت هي الأخرى أحد الوجهات التي قصدها طلاب قسم الإعلام بجامعة حضرموت حيث أطلع الاستاذ عبد الله السكوتي مدير المكتبة الطلاب على كافة الأقسام التي تحتويها في مجالات التاريخ والجغرافيا والتربية والفلسفة والدراسات الإسلامية والرياضيات والسياسة والاقتصاد والشعر والقصص والروايات والموسوعات والأدب والصحافة الذي يعد القسم الأحدث في المكتبة، مؤكداً أن الفضل يعود في تأسيس المكتبة بعد الله عز وجل للسلطان صالح بن غالب القعيطي ذلك لاهتمامه بالعلم والثقافة حينذاك وصاحب كتاب الأحكام الشرعية، موضحا في الوقت نفسه أن المكتبة ومنذ تأسيسها مرت بثلاث تسميات أولها المكتبة السلطانية وبعد الاستقلال تم تغيير اسمها إلى المكتبة الشعبية وبعد وفاة الأديب بامطرف تم تسميتها باسمه حتى قيام الوحدة اليمنية استعادت المكتبة اسمها الأول المكتبة السلطانية نسبة إلى السلطان المؤسس غالب بن صالح القعيطي.
كما أوصى الأستاذ مدير المكتبة الطلاب بعدم إهمال الكتاب وألا تكون التكنولوجيا هي المصدر الوحيد للحصول على المعلومة . رافق الطلاب في زياراتهم تلك الأستاذ وليد التميمي رئيس جمعية شباب حضرموت الإعلامية والمحاضر بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حضرموت .