اختتم المجلس المحلي في محافظة حضرموت اليوم بمدينة المكلا أعمال دورتها
الرابعة لعام 2011م برئاسة محافظ المحافظة رئيس خالد سعيد الديني ..
وقد وقف المجلس في دورته هذه على مدى ثلاثة أمام العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بخطة عمل المجلس ونشاطه هيئته الإدارية ومناقشة التقارير التفصيلية مقدمة من لجانه التخصصية حول مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بالتخطيط والتنمية والشؤون الاجتماعية والخدمات وما تضمنته من معالجات ومقترحات بهدف تحسين مستوى الأداء في هذه القطاعات.. بالإضافة إلى الوقوف أمام مستوى الأوضاع الصحية وتقييم مستوى الخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمواطنين في مديريات الساحل والوادي والصحراء وكذا مناقشة الحالة الأمنية والدور الذي تقوم به مختلف الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة والوقوف أمام تداعيات الاغتيالات الاجرامية والإرهابية التي شهدتها عدد من مدن المحافظة واستهدفت منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية ..
كما استعرض المجلس آخر المستجدات على الساحة الوطنية في ظل الجهود التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات الخدمية الأساسية للمواطنين في جميع مناطق الوطن بالإضافة الى المعالجات المتخذة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية دوعن في مواجهة آثار الانهيار الصخري في قرية (منوة) بمنطقة رباط باعشن وما تم إتخاذه من إجراءات وتدخلات إنسانية عاجلة سواء في جوانب إخلاء القرية المنكوبة أوأيواء الأسر المتضررة وتقديم المساعدات الأغاثية لهم والمساهمة في التخفيف عنهم من وطاة هذه الكارثة ..
وعبر المجلس المحلي بالمحافظة عن تأييده الكامل والمطلق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني مشيراً إلى انها جاءت ملبية لطموحات وآمال الشعب اليمني وخطوة مهمة تترجم مدى التزام طرفي الازمة السياسية في بلادنا لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.. مناشداً الأطراف السياسية في الساحة الوطنية بأن يضعوا مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح .
ورحب المجلس بإشهار إنشاء شركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج النفط (بترومسيلة) كشركة وطنية وتسلمها إدارة وتشغيل القطاع النفطي (14) , مباركاً هذه الخطوة الجريئة التي أتخذها المجلس الاقتصادي والتي سوف تسهم في تحقيق المزيد من الفرص ومنح الثقة للكادر المحلي المؤهل وإفساح المجال أمامه واسعاً لإثبات كفاءاته وجدارته مؤكداً على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء والمجلس المحلي السابقة بشأن توظيف وتشغيل العمالة وتقديم الخدمات.
ودعا المجلس أبناء المحافظة بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية للقيام بدورهم الوطني في إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر أجراؤها في 21 فبراير القادم باعتبارها مهمة وطنية لا حزبية معبراً عن ثقته بأن مواطني المحافظة سوف يكونوا على قدر كبير من المسؤولية في إنجاح هذه الانتخابات .
وقد أصدر المجلس المحلي بالمحافظة في ختام أعمال دورته الرابعة بياناً ختامياً وفيما يلي نص :
" في أجواء أتسمت بالشفافية والممارسة الديمقراطية عقد المجلس المحلي في محافظة حضرموت بمدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت أعمال دورتها الرابعة لعام 2011م برئاسة الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي .
وقد وقف المجلس في هذه الدورة أمام العديد من القضايا الهامة الواردة في جدول أعماله وفقاً لخطته بالإضافة إلى المستجدات الراهنة وقضايا أخرى.. حيث أبدى الأخوة أعضاء المجلس تفاعلاً إيجابياً في هذه الدورة من خلال مناقشاتهم سواء فيما يتعلق بمواضيع جدول الأعمال أو بالقضايا العامة التي تشهدها المحافظة والساحة اليمنية عموماً من حيث تطورها الايجابي وبالذات ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة ..
إن ما ميز دورة المجلس المحلي بالمحافظة هو أنها أتت بالتزامن مع توصل أطراف الخلاف في بلادنا إلى خطوات إيجابية لحل الأزمة السياسية , وينظر المجلس المحلي بارتياح بالغ لما توصل إليه طرفا الخلاف في الأزمة السياسية اليمنية من أتفاق والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وهو الإجراء الذي مثل بحق كابح لفرملة ذلك التصعيد الخطير والذي كان تسعى من خلاله بعض القوى وبكل السبل والوسائل إلى جر أبناء الشعب إلى الفتنة والاقتتال والدخول في أتون حرب أهلية مدمرة سيكون وقودها الشعب والوطن.
إن التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قبل فخامة الأخ الرئيس والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه واللقاء المشترك وشركاءه كانت قد مثلت دون شك بداية حقيقية وخطوات متقدمة لمسافة الألف ميل في طريق الانفراج والحل السلمي للأزمة السياسية المعقدة التي شهدها الوطن والتداول السلمي والسلس للسلطة .. وأكدت هذه الخطوة الجريئة على حكمة اليمنيين في وطن الإيمان والحكمة في مدى قدرتهم على معالجة مشكلاتهم وأزماتهم ومصاعبهم بطرق سليمة .
إن المجلس المحلي في محافظة حضرموت يعلن عن تأييده الكامل والمطلق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني ويرى بانها جاءت ملبية لطموحات وآمال الشعب اليمني الذي يمقت الحروب ويحب العيش والتعايش بسلام .. كما تمثل أيضاً خطوة هامة تترجم مدى التزام طرفي الازمة السياسية في بلادنا لتنفيذ بنود المبادرة .. تلك الحكومة التي يأمل المواطنون منها أن تكون على قدر كبير من المسؤولية في معالجة كافة مسببات الأزمة السياسية التي تسببت في خلق المزيد من المتاعب والمصاعب التي أثرت بشكل سلبي واضح على مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وشلت حركة التنمية وأثرت إلى حد كبير في الجوانب النفسية للناس وعلى مستوى حياتهم ومعيشتهم بشكل عام وعلى الامن والاستقرار والسكينة العامة.
كما أن المجلس المحلي ومعه كل الخيرين من أبناء هذه المحافظة يباركون ويؤيدون بشكل مطلق قرار الأخ نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بشأن تشكيل اللجنة العسكرية المعقود عليها الأمل في الإسراع بعملية رفع كافة المظاهر العسكرية والمسلحة من المدن وعودة القوات المسلحة والأمن إلى معسكراتها الدائمة والقبائل المسلحة إلى قراهم وإنهاء وتفكيك المتارس القائمة في المدن وفتح الطرقات بين المحافظات والمديريات وتأمينها لتسهيل عودة حركة وتنقلات المواطنين بشكل آمن وإصلاح أعطال الكهرباء لمد وإيصال خدماتها للمواطنين في العاصمة صنعاء وباقي المدن والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها .
إن المجلس وبهدف التعجيل لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة يناشد كافة الأطراف بأن يضعوا مصلحة شعبهم ووطنهم فوق كل المصالح ونخص هنا كافة ألوان الطيف السياسي .
كما وقف المجلس في دورته الاعتيادية هذه أمام القضية الأمنية وخاصة الحوادث التي شهدتها مدينتا المكلا وغيل باوزير خلال الفترة المنصرمة وتحديداً ما بين انعقاد دورتي المجلس وعبر عن سخطه وشجبه واستنكاره وادانته لعمليات الاغتيالات الإرهابية الإجرامية التي أستهدفت أفراد من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية ويعتبرها بادرة خطيرة ينبغي على الجهات المختصة إتخاذ كافة الإجراءات الحازمة والرادعة لوضع حد لها ولمرتكبيها .. ويؤكد على كافة الإجراءات التي إتخذتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي في توجيه الأجهزة الأمنية لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة ودعوته للمواطنين للعمل بروح الفريق الواحد مع الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذه الاعمال الارهابية .
وبهذه الصدد يعبر المجلس عن شكره وتقديره البالغين لأولئك المواطنين الخيرين المتعاونين .
وفي سياق آخر وبالنظر إلى ما تمثله محافظة حضرموت من مساحة على خارطة الجمهورية فإن المجلس يشدد على ضرورة ان تعطى المحافظة حصتها الكافية من التأهيل لأبنائها في الكليات العسكرية وكلية الشرطة بالإضافة إلى رفع نسبة المحافظة من مخصص التجنيد.. كما جدد المجلس تأكيده على ضرورة الاسراع بأنشاء مدرسة الشرطة في المحافظة لما لها من أهمية في تأهيل المجندين من أبناء محافظات حضرموت وشبوة والمهرة مع التاكيد بأن تقوم وزارة الداخلية بتوفير الاحتياجات الضرورية لقيادة الأمن بالمحافظة وعلى مستوى الساحل والوادي والصحراء حتى تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها وواجباتها الأمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وفي تناوله لقضايا أخرى أعتبر المجلس أن وضع وحال توفر المشتقات النفطية في محافظتنا لا يقل شأن عن باقي المحافظات الأخرى وهو بالتالي أنعكاس حقيقي ونتيجة من نتائج الأزمة التي تضرر منها الوطن عموماً بجميع محافظاته ومؤسساته .. ومع ذلك يجب ان تظل المتابعة مع المركز لتوفير الاحتياجات الكافية من المشتقات النفطية قضية واردة في أولويات ومهام السلطة المحلية بالمحافظة مع التأكيد ضرورة أتباع نفس الآلية المتبعة حالياً فيما يتعلق بالتوزيع (البترول + الديزل) وكذا قرارات مجلس الوزراء الخاصة بآليات التوزيع.
ولدى استعراض ما أفضى إليه المجلس الاقتصادي الأعلى بشأن إنتهاء عقد شركة كنيديان نكسن (قطاع 14) حضرموت رحب المجلس المحلي بقرار الإنشاء لشركة (بترومسيلة) كشركة وطنية وما تلاه من تسليم لها للقطاع ويبارك هذه الخطوة الجريئة التي تفضي بإتجاه تحقيق اليمننة ومنح الثقة للكادر المحلي المؤهل وإفساح المجال له واسعاً لإثبات كفاءاته وجدارته مستقبلاً.
لقد كان للمجلس المحلي وقيادة السلطة المحلية لسنوات انقضت ولا يزال يبذل جهداً كبيراً في نجاح واستمرار نشاط هذا القطاع النفطي وتحملت تبعات عدة كان يمكن لها أن لا تستمر لو وجدت تفهماً من الشركة آنذاك . وحرصاً من المجلس على تحمل مسؤولياته المباشرة أو غير المباشرة إتجاه ضمان استمرار نجاح هذا القطاع وتسهيل مهام التشغيل له لمعدلات أعلى وسد الفجوة في التنسيق بين السلطة المحلية والشركة شكل المجلس لجنة من بين أعضاءه برئاسة الأخ محافظ المحافظة رئيس المجلس لتحمل مطالب أبناء المحافظة إلى رئاسة الدولة والحكومة والمتمثلة في :
1- تعيين رئيس/ مدير الشركة (بترومسيلة) من الكوادر المؤهلة والكفؤة من أبناء المحافظة وتمثل السلطة المحلية في المجلس الإداري .
2- تنفيذ قرارات مجلس الوزراء والمجلس المحلي السابقة بشأن توظيف وتشغيل العمالة وتقديم الخدمات.
كما أفرد المجلس في هذه الدورة جزء كبيراً من وقت جلسته الأولى للوقوف أمام الأوضاع الصحية بالمحافظة بالنظر لما يمثله هذا الجانب من أهمية خاصة في حياة مواطني المحافظة ومواطني المحافظات المجاورة حيث عكست المناقشات والآراء والمقترحات مدى جدية وحرص أعضاء المجلس على ضرورة الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية وتطوير مستوى أداء الأجهزة والادارات العاملة في هذا الحقل الحيوي .. وقد أكد أعضاء المجلس في هذه الدورة على جدية محاسبة المخلين والمتقاعسين عن تنفيذ واجباتهم الوظيفية وتحفيز المجتهدين والمثابرين تطبيقاً لمبدأ الثواب والعقاب , كما وجه المجلس بإعادة تكليف اللجنة السابقة من أعضاء المجلس بالنزول العاجل ميدانياً على المستشفيات والمرافق الصحية بالمحافظة وتقييم الوضع الراهن وتقديم ورفع مقترحاتهم بشأن الاصلاحات المطلوبة في هذا القطاع , فيما أكد المجلس على ضرورة متابعة حل مشكلات ومصاعب هذا القطاع سواء ما يتطلب من السلطة المحلية التدخل في معالجته أو متابعة المركز في القضايا المركزية للإيفاء بالتزامات الخدمة الصحية , وكلف هيئته الادارية والمكتبين التنفيذيين في الساحل والوادي بالتقييم الدوري لمستوى الأداء الصحي والوقوف أمام مكامن السلب والإيجاب والمساعدة في تمكينها من أداء وظائفها بشكل أفضل خدمة لمواطني هذه المحافظة والمحافظات الأخرى المجاورة ..
ووجه المجلس الجهات الصحية برفع خطط عملها لعام 2012م على أن تكون هذه الخطط دقيقة وواقعية كي تسهم في تطوير الخدمة الصحية , كما أوصى وزارتي المالية والصحة العامة والسكان بأتخاذ زمام المبادرة في تطبيق اللا مركزية في كافة معاملاتها في هذا القطاع مع المحافظة كونه قطاعاً يتميز عن غيره بالجانب الانساني ويعنى بصحة وحياة المواطن وخصوصاً ما يتعلق بتوفير الدواء والأجهزة الطبية الضرورية وأهم المتطلبات الاخرى مثل غار الأوكسجين وتأهيل الكادر والاهتمام بتدريبه وتطوير قدراته واستكمال احتياجات هيئة مستشفى أبن سينأ وكذلك الحال مستشفى سيئون وباقي المستشفيات الأخرى.
وبصدد ما تعرضت له منطقة رباط باعشن بمديرية دوعن عبر المجلس ويعبر عن تعاطفه ووقوفه إلى جانب أبناء المنطقة التي حلت بهم كارثة الانزلاق الارضي الذي أدى إلى تهديم قرابة (48) منزلاً للمواطنين.
ويهيب المجلس المحلي بأجهزة الدولة المختلفة والمنظمات الدولية وكذا أهل الخير إلى سرعة تقديم الأغاثة لأبناء هذه المنطقة المكوبة ومساعدتهم في تجاوز أزمتهم هذه .
ويقدر المجلس دور السلطة المحلية بالمحافظة لما بذل منها من واجب تقديم القافلة الأغاثية العاجلة لأبناء المنطقة وكذا تشكيل لجنة الأضرار التي أعلنت منطقة رباط باعشن منطقة منكوبة , كما كلف المجلس قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ مواصلة الاتصالات والمتابعة مع المركز للأسراع في المعالجة وكذلك في متابعة توجيهات وقرارات المجلس السابقة وسرعة تنفيذها بشأن التصدعات التي برزت في مديرية عمد تفادياً لأية حوادث لا يحمد عقباها.
وأمام مرحلة التحضير والأعداد للانتخابات الرئاسية المبكرة القادمة المزمع اجراؤها في 21 فبراير 2012م فأن المجلس يدعو جميع أبناء المحافظة بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية للقيام بدورهم الوطني المناط بهم وأعتبار الانتخابات مهمة وطنية لا حزبية ينبغي أن تراعي فيها المصلحة العليا للوطن وأعتبار هذه الانتخابات أيضاً واحدة من مفاتيح الحل الرئيسة لحل الأزمة السياسية وتجنيب بلادنا منزلقات مخاطر الحروب الأهلية ..
ولضمان تحقيق هذه الانتخابات لأهدافها فأن المجلس يدعو المواطنين الناخبين المقيدة اسمائهم في سجلات قيد الناخبين للتوجه لمراكز الاقتراع في دوائرهم الانتخابية للأدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع .. وأنه لعلى ثقة بأن مواطنينا خير من يتعاون مع اللجان الميدانية في إنجاح هذه الانتخابات .
إن المجلس المحلي وهو يختتم أعمال دورته الاعتيادية الرابعة إذ يؤكد بأنه سوف يظل يتبنى كافة هموم وتطلعات أبناء المحافظة بمختلف ميولهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية وغيرها ولا يجوز ولا يحق لأي كان من كان أن ينصب نفسه بديلاً عنه أو يدعي الوصاية على حضرموت أو تمثيلها دون وجه حق.
وختاماً فأن المجلس المحلي بالمحافظة يترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذي قضوا نحبهم في حوادث الأغتيالات الأجرامية الارهابية بمدينة المكلا وغيل باوزير وباقي مديريات المحافظة وكذلك على أرواح شهداء الوطن عموماً .. نسأل الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته أنه سميع مجيب وآحر التعازي نرفعها لأسرهم وذويهم وندعو الله أن يلهم الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفق الله الجميع لما فيه خير محافظتنا والوطن والأمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "