نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة حضرموت اليوم بالمكلا ورشة عمل
لاستعراض نتائج دراسة استكشافية عن المرأة والعنف في المحافظة التي أعدها
مركز الدراسات الانسانية والاجتماعية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا
بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمشاركة 35 كادراً من مدراء عموم
المكاتب والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة .
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد على أهمية توسيع الشراكة في خدمة قضايا المرأة مشدداً على ضرورة افساح المجال أمام المرأة للمساهمة في خدمة المجتمع ومناقشة الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تعيق نشاطها داعياً إلى الاهتمام بقضايا تعليم المرأة ودراسة تسرب الفتيات في العديد من المناطق النائية من التعليم وإيجاد لهن فرص تعليم وتدريب مهني مستمرة لتطوير قدراتهن ومهاراتهن وبما يساعدهن تحسين مستوى حياتهن المعيشية ..
من جانبها أشارت رئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة فائزة فرج بامطرف بأن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج الشراكة بين اللجنة وصندوق الأمم المتحدة للسكان التي أمتدت خلال أعوام 2007/2011 م ونظم خلالها العديد من الدورات وورش العمل لأعضاء المجالس المحلية في المكلا والقطن لإعداد الخطط التنموية وتدريب الاعلاميين وتثقيف الأقران وبرامج التوعية المختلفة مشيرة بأن ديننا الإسلامي كرم المرأة وكفل لها الكثير من الحقوق منوهة إلى أهمية مناقشة كافة الظواهر والسلبيات التي تواجه المرأة بما يرسخ ويعزز قيم العدالة والمساواة في المجتمع.
وتم خلال الورشة التي حضرها رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي أستعراض الدراسة عن العنف ضد المرأة في حضرموت التي أظهرت الأوضاع الاقتصادية وتدني الدخل والبطالة التي تسفر عن عوامل مسببة للعنف في حضرموت إضافة إلى القصور في المناهج التعليمية والاعلام في معالجة قضايا المرأة.