وجه محافظ حضرموت خالد سعيد الديني فرعي الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية
والثروات المعدنية وصندوق إعادة الإعمار لمناطق المتضررة في ساحل ووادي
حضرموت بتشكيل فريق ميداني فني وعلمي للنزول على وجه السرعة إلى مديرية
دوعن للوقوف أمام تداعيات الظاهرة الطبيعية التي شهدتها قرية منوه في منطقة
رباط باعشن بمديرية دوعن صباح اليوم وأسفرت عن إنهيار نحو 38 منزلاً بصورة
كلية وجزئية ومعرفة أسبابها ومواجهة مخاطرها والتعاون مع السلطات المحلية
في المديرية لمعالجة الاثار الانسانية التي خلفتها هذه الكارثة وإيواء
الأسر المتضررة في المدارس .
وأفاد المدير العام للمديرية سالم باحميد بأن سكان قرية منوة تفاجئوا في الساعات الأولى من صباح اليوم بانهيار منازلهم المبنية من الطين المخلوط بالتبن وجذوع الاشجار وبصورة فجائية ولوحظ في بعض المواقع في المنطقة أرتفاعها عن سطح الأرض بنحو متراً..
وأضاف بأنه لم يعرف حتى الان أسباب هذه الظاهرة الطبيعية وأن المنطقة التي يبلغ عددها سكانها نحو عشرة آلاف نسمة لم تشهد مثيل لها من قبل مشيراً بأن السلطات المحلية المختصة في المديرية قد أخلت القرية والقرى المجاورة لها في منطقة رباط باعشن تحسباً لأي طارئ وتجنباً للأثار الجانبية لها.. مشيراً بأنه تم فتح إحدى مدارس المديرية لإيواء الأسر المتضررة فيما لجأ الكثير من المتضررين إلى منازل أقاربهم في مناطق المديرية.
وأكد باحميد بأن لم تحدث أية حالات وفاة أو إصابات في المواطنين وأن بعض المنازل المتضررة كلياً كانت خالية من السكان.
إلى ذلك وصول ظهر اليوم الفريق الميداني المكون من خبراء المساحة الجيولوجية والظواهر الطبيعية والمختصين في صندوق إعادة الأعمار قد إلى مديرية دوعن وباشروا معاينتهم للمنطقة المتضررة.