اكتسب المشاركون من رؤساء ومنسقي وأعضاء البرامج بمؤسسة حضرموت لمكافحة
السرطان (أمل) مهارات ومعارف وخبرات في التخطيط الاستراتيجي من خلال
مشاركتهم في الدورة التدريبية في مجال الخطط الإستراتيجية للمؤسسات.
وتناول المدربان أحمد عبدالله بن هامل وحسن حسين كوبن المبادئ الأساسية في مفاهيم عمل الخطط المستقبلية عبر برامج عدة من شأنها أن تسهم في إيجاد روية مستقبلية واضحة لأهداف وعمل المؤسسة في المستقبل القريب والبعيد، وحظيت الدورة التي شاركت فيها برامج رابطة سند ومكافحة التدخين والتلوث البيئي وسرطان المرأة بمؤسسة أمل بحضور فاعل لرئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الدكتور أحمد محمد باذيب والمدير التنفيذي وليد عبدالله البطاطي.
وفي اختتام فعاليات الدورة شكر رئيس أمناء المؤسسة الدكتور أحمد باذيب المدربين بن هامل وباكوبن على جهودهم المبذولة خلال أيام الدورة وإيصال المفاهيم والمعارف والمهارات المبنية على رسم خطط مستقبلية مناسبة لكوادر المؤسسة في ظل التوجه الواضح للمؤسسة للسير في العمل المؤسسي بعد أن حظيت بإشادات من عدد من الجهات ، مؤكدا على أهمية دور العمل الطوعي وتميز الإنسان عن غيره في ترك بصمة في الحياة تكون مفتاح الوصول إلى الغاية نحو رسالة سامية في كسب رضا الله وأشار إلى دور المؤسسة في تخفيف معاناة مرضى السرطان وضرورة إشراك الجميع من مؤسسات وأفراد في ودعم مرضى السرطان ، ونوه أن المؤسسة انتقلت إلى مرحلة النظام المؤسسي وفق خطط مبرمجة وأهداف واضحة ومستقبلية لكن الأزمة التي تمر بها البلاد ألقت بظلالها على مسار خططها .