بدأت مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بمقرها بالمكلا أمس أولى فعاليات المقهى الإعلامي بمحاضرة حول رسالة الإعلام والاتصال وأهميتها في تغيير مسار كثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحضور عدد من الإعلاميين الشباب.
وقال الأخ خالد سعيد مدرك رئيس المؤسسة الإعلامي والباحث في علوم الإعلام والاتصال والتراث الثقافي في حضرموت إن الهدف من إنشاء هذا المقهى هو تنشيط الحركة الإعلامية في حضرموت وتحسين الأداء والبحث في أبرز المشكلات التي تواجه العمل الإعلامي بالمحافظة ومناقشة الشأن الصحفي والإعلامي في حضرموت خاصة واليمن بشكل عام ومتابعة آخر المستجدات فيما يتعلق بالمهنة الصحفية والإعلامية في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والصحافة الالكترونية والوقوف على آخر المستجدات الإعلامية التي أنتجتها وتنتجها ثورة الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وأضاف مدرك رئيس المؤسسة أن من أهداف المقهى إقامة ورش عمل في المجال الصحفي والإعلامي وكذا تنظيم الندوات وإلقاء المحاضرات التثقيفية التي تهدف إلى الرفع من مهارات الصحفيين والصحفيات العاملين في وسائل الإعلام المختلفة وتحسين مستوى أداء الصحفي والإعلامي .
وأشار الأخ مدرك إلى أن المقهى سيستعرض كل أسبوع جوانب في مجالات الإعلام والاتصال لكل المهتمين وخاصة الشباب ودعا إلى مشاركة الصحفيين والإعلاميين كافة وبضمنهم طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا لحضور المقهى الإعلامي والمشاركة في فعالياته،لافتا إلى أن المقهى يفتح أبوابه كل يوم خميس من كل أسبوع ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا.