الوكيل المنهالي : مشكلتنا ليست علمية أو قانونية ولكنها تكمن في التنفيذ ، والتوعية والتدريب أهم المطالب
د. باموسى : تشتت الحلول بين أطراف عدة من أهم الأسباب ، ونظام الفحص الدوري ضرورة
(834000) عامل هم ضحايا المواد الخطرة سنوياً
برعاية السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والشيخ م. عبد الله أحمد بقشان نظم
برنامج مكافحة التلوث البيئي بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ( أمل ) صباح
يوم الخميس 15\9\2011م ورشة عمل نوعية هامة بعنوان ( آليات التخلص من
المخلفات الكيماوية والإشعاعية ) .
وفي ورشة العمل المنعقدة بقاعة مؤسسة حضرموت ألقى الدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة السرطان كلمة رحب فيها بالحاضرين من مسئولين وأكاديميين ومتخصصين ، مؤكدا فيها على الدور المهم المناط بهم للخروج بآليات واضحة وعملية للتخلص من خطر المخلفات الكيماوية ، موضحا بأن الورشة تهدف في مجملها إلى حصر المخلفات الكيماوية والإشعاعية وتحديد أماكن تواجدها ووضع خطة عمل ومتابعة للتخلص منها بطرق صحية وصديقة للبيئة بالإضافة إلى إشراك الخبراء وذوي الاختصاص في وضع الخطط والحلول الصحيحة لمكافحة تلك الملوثات التي تشكل خطرا على الصحة العامة .
من جانبه أكد المهندس فهد سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت للشئون الفنية أن المشكلة ليست علمية أو تشريعية لوجود كوادر علمية وقوانين خاصة غير أنها تكمن في الجانب العملي والتنفيذ ، موصيا بإعطاء أهمية خاصة لجوانب التوعية والتدريب والتأهيل وعقد المزيد من الورش العلمية التخصصية البحتة ، شاكرا لمؤسسة حضرموت اهتمامها بهذا الموضوع المهم مثنيا على الطرح الجيد والاختيار الموفق للأوراق المناقشة في الورشة .
د. العبد ربيع باموسى المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة السكان كانت له مداخلة ركّز فيها على ضرورة الاهتمام أولا بمخلفات علاجات مرضى السرطان ومن ثم المخلفات الأخرى ، مؤكدا على أهمية تفعيل نظام الفحص الدوري والرعاية الصحية الأولية ، منوها في مداخلته بأن من أسباب المشكلة وتأخر علاجها تشتت الحلول بين أطراف وجهات عدة .
وقد توزعت موضوعات الورشة بين عدة محاور ابتدأها الدكتور سعيد الفضلي بمحور عن طبيعة المخلفات الكيماوية والإشعاعية ، تلاه الدكتور سالم ربيع بازار عن الأخطار البيئية للمخلفات الكيماوية والإشعاعية ثم المهندس فوزي بن حويل بمحور عن التعامل السليم والآمن مع المخلفات الخطرة ، ومحور للدكتور محمد سعيد المشجري عن التشريعات والقوانين المحلية والدولية الخاصة بالمخلفات الخطرة ، وشارك الدكتور خالد صالح باواحدي بمحور عن كيفية المعالجة والتخلص السليم من المخلفات الخطرة بالإضافة إلى مشاركة الدكتور وليد عبد الله البطاطي بموضوع عن ضرورة وجود محارق خاصة بالنفايات الطبية في المستشفيات .
وقد أثريت تلك الأطروحات والمحاور بمزيد من النقاشات والاستفسارات التي شارك فيها ثلة من الأكاديميين والأساتذة المتخصصين من مؤسسات ومنظمات صحية وبيئية متخصصة .
وقفات مهمة من محاور الورشة :
- 834000 عامل هم ضحايا المواد الخطرة سنوياً في العالم .
- دولة الإمارات العربية المتحدة تنفق سنويا ستة مليار دولار للتخلص من هذه المواد الخطرة .
- الدول الكبرى تعاني من مشكلة التخلص من هذه المواد وقد تضطر هذه الدول لدفن مخلفاتها في بعض الدول النامية كما حصل في الصومال .
- لدولة الكويت تجربة ناجحة في إنشاء محارق الكترونية ناجحة .
- أفضل طرق التخلص من النفايات والمخلفات هي طريقة الحرق عبر أجهزة خاصة تعطي إلى 1000 درجة .