جامعة حضرموت تدشن العمل في المرحلة الأولى من مشروع الربط الشبكي بأكثر من مليوني دولار أمريكي

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف بحضور الأمين العام للجامعة الدكتور محمد عبدالله بامقاء في لقائه بوفد وزارة التعليم العالي والمالية
أن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه سيعمل أولاً على ربط مركز المعلومات بجامعة حضرموت بوزارة التعليم العالي وثانياً سيعمل على ربط رئاسة الجامعة
وكلياتها المتناثرة بشبكة واحدة ستوفر الوقت والجهد في الحصول على المعلومات فيما بينها، موضحاً أن الجامعة هيأت ووفرت الأماكن التي سيتم فيها استقبال الربط الشبكي، مبدياً استعداد الجامعة تذليل أي صعاب قد تواجه المنفذين.

فيما أثنى الدكتور خالد عمر باسليم المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي على الدور الذي يلعبه الفريق الفني في جامعة حضرموت في تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع والممولة من قبل الحكومة والذي سيغطي مساحة واسعة من محافظة حضرموت والمهرة بشبكة من الألياف الضوئية ويعود بالفائدة الكبيرة لجامعة حضرموت داخلياً وخارجياً من خلال تقديم خدمات نظم المعلومات الإدارية والمالية والأكاديمية لتصبح في متناول الجهات ذات العلاقة في الجامعة وفروعها. وأعلن الدكتور باسليم أنه سيبدأ خلال هذا العام العمل بالشبكة الوطنية بين الجامعات الحكومية الأربع وهي صنعاء وعدن وتعز وحضرموت، بعد ربط مركز المعلومات بجامعة حضرموت بمركز المعلومات بوزارة التعليم العالي.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عبدالله بامطرف مدير مركز تقنية المعلومات بالجامعة بأنه سيتم أيضاً تسليم مواقع العمل للشركات المنفذة، كما أن المشروع
يمثل البنية التحتية لتغطية جميع كليات ومراكز المدينة الجامعية بكيبل ضوئي يحتوي على(256) شعيرة ضوئية،وعمل (3) ممرات للتوسع في الربط
مستقبلاً، مشيراً إلى أن هذه المرحلة هي الأولى وسيتم تنفيذها خلال (14) شهراً كحد أعلى، فيما تشمل المرحلة الثانية والثالثة الذي ستنفذ من قبل مؤسسة
الاتصالات على ربط المواقع والجامعات الحكومية فيما بينها.
حضر تدشين الربط الشبكي نائب عميد كلية الهندسة الدكتور سعد بارهيان وناجي المريسي المدير المالي لمشاريع التعليم العالي والمهندس صبري باشعيب
مدير إدارة خدمات الشبكات بمركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي وعبدالملك قشاشة ممثل وزارة المالية وممثلو شركتي (مام) و(نت تكنولوجي)
المنفذتين للمرحلة الأولى من الربط الشبكي.