طمأن محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني كافة المواطنين في ساحل ووادي
المحافظة بان قيادة السلطة المحلية عملت جاهدة على متابعة وتوفير ما تتطلبه
الحياة المعيشية خلال شهر رمضان المبارك على الرغم من الأزمة التى تمر بها
البلاد.
وقدم الديني شكره وتقديره للإخوة في قيادة غرفة تجارة وصناعة حضرموت وكافة رجال المال والإعمال في المحافظة ووقوفهم الى جانب السلطة المحلية في المحافظة في تلبية احتياجات المواطنين الضرورية ودون الرفع في الأسعار الا فيما ارتفع سعره عالميا.
وقال المحافظ انه تم تشكيل فريق عمل ليقوم بالنزول الميداني على المحلات التجارية والمخابز لمراقبة التسعيرة والمواصفات والمقاييس المتعارف عليها وفقا والقوانين النافدة وإحالة أي مخلفات الى النيابة العامة لاتحاد الإجراءات بحق المتلاعبين بالتسعيرة فيما في ذلك إغلاق محلاتهم وفرض الغرامات والعقوبات القانونية عليهم.
واشار محافظ حضرموت الى انه لا يجب ان يتحول هذا الشهر إلى التسيب واللامبالاة والإهمال لواجباتنا اليومية في المحافظة والتى يلزمنا بها القانون بل ينبغي ان نجعل هذا الشهر اجتهادا لنكسب الأجر عند الله ونفي بالتزاماتنا اتجاه اعمالنا.
وقال المحافظ : إن الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد تسببت في خلق الكثير من المتاعب وبالذات في مجال توفير مادتي الديزل والبترول والتي نأمل ان تحل قريبا علما بان محافظتنا هي الأقل تضررا من هذه الأزمة وذلك لأننا استطعنا ان نحافظ على توفير الطاقة الكهربائية وتوفير مياه الشرب وتشغيل المستشفيات و المخابز والنشاط الزراعي والسمكي وبعض الخدمات الأخرى وقال يجب ان يدرك الإخوة المواطنون بان تسعيرة الديزل والبترول لن ترتفع وستباع بسعرها المحدد من قبل الدولة وما تم رفعه هو البترول الممتاز او الخالي من الرصاص.
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه محافظ المحافظة بمناسبة شهر رمضان المبارك الى كافة أبناء حضرموت رجالا ونساء وشبابا والى كافة مختلف الأطياف في هذه المحافظة حيث توجه الى كل أبناء حضرموت رجالا وشيوخا وشبابا وأطفالا ونساء وفتيات باسم السلطة المحلية في المحافظة بالتهاني والتبريكات بحلول هذا الشهر الكريم وباسمهم جميعا رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والى جماهير شعبنا اليمني العظيم ونسال الله ان يعيد علينا هذه المناسبة وشعبنا اليمني في تقدم وتطور وازدهار.
وحث المحافظ الديني أبناء المحافظة على التسامح والإخاء وان يبتهلوا ويتضرعوا لله سبحانه وتعالى ان ينصر شعبنا اليمني ويخرجه من أزمته السياسية المفروضة عليه والتي عكست نفسها في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وخسر ولا يزال يخسر المليارات والدولارات بسبب توقف كثير من الأنشطة الإنتاجية والتسويقية.
واختتم المحافظ الديني خطابه بالدعاء الى الله العلي القدير بان يتقبل الصيام والقيام وسائر الطاعات.