يشارك حاليا 12 كادرا صحيا من مديرية بروم ميفع في دورة تدريبة في مجال
الرعاية التكاملية لرعاية الأطفال والمنعقدة بمعهد العلوم الصحية بمنطقة
فوه ينظمها مكتب وزارة الصحة العامة والسكان وبرنامج الرعاية التكاملية
بساحل حضرموت بدعم من منظمة اوكسفام الدولية وتختتم يوم الخميس القادم .
وفي تصريح خاص أشار منسق برنامج الرعاية التكاملية لرعاية الطفل الدكتور محمد عوض لرضى الى هذه الدورة تاتي في اطار خطة نشاط البرنامج خلال هذه العام ويستهدف المديريات النائية، مشيرا الى أن الهدف منها هو اكساب المشاركين معارف نظرية وتطبيقية حول كيفية تطرق رعاية الطفل والتغذية الصحية له إضافة الى اطلاع المشاركين فيها على الاستراتيجية المعدة من قبل مكتب الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف الدولية الخاصة بتقييم ومعالجة الطفل المريض، منوها الى ان البرنامج يعتبر احد البرامج الصحية التي تساعد على تحسين الأوضاع الصحية و تنمية وتأهيل الكادر الصحي بغية التخفيف من نسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخمس سنوات.
واختتم لرضي تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لمكتب وزارة الصحة ومنظمة اوكسفهام على دعمهما وتذليل كافة الصعوبات أمام نشاط البرنامج في مختلف الدورات الصحية.
هذا ويعتبر برنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل من أحد البرامج الأساسية والفعالة بالرعاية الصحة الأولية ويشكل محور لحزمة الرعاية الصحة الأولية وهو يهتم إلى تقليل نسبة الوفيات الناتجة من الالتهابات الرئوية و الاسهالات والملاريا والحصبة وسوء التغذية وتشكل 70% من وفيات الأطفال في الدولة النامية والتي يقدرها بحوالي 12 مليون وفاة سنويا وذلك قبل وصولهم لعامهم الخامس , يحدث هذا على الرغم من أن هناك العديد من الاستراتيجيات في الوقاية والعلاج وقد أثبتت فعاليتها في انقاذ حياة الأطفال من هذه الأمراض الرئيسية الخمسة المذكورة أعلاه . وقد عمل تطعيم الأطفال بنجاح على تخفيض الوفيات سبب الحصبة , كما أن العلاج الإرواء بالفم قاد إلى تخفيض أساسي للوفيات بسبب الاسهالات بينما نجد أن المضادات الحيوية الفعالة انقدت الملايين من الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي , وكذلك فأن العلاج السريع والحازم ضد الملا ريا قد سمح للتكثير للأطفال بالشفاء , بينما نجد التحسن في ممارسة الرضاعة الطبيعية من الثدي يلعب دورا مهما في تخفيض الوفيات أيضا , ومع أن كلا من هذا التداخلات أظهر نجاحا كبيرا , فأن البيانات والأذل الواضحة , وقد توصي لناو تشير إلى الضرورة القصوى للالتزام في رعاية الطفل بشكل تكاملي وذلك من اجل الحصول على نتائج أفضل لهذا يتوجب على كل البرامج المعنية بصحة الطفل التحرك والتحرك نحو التكامل والعمل المتناسق في كل الجوانب المتعلقة بصحة الطفل من اجل حياة أفضل , كما أن من البديهي أن الطفل لا يعرف يشتكي من الملاريا وأعراض الأمراض متداخلة مع بعضها البعض , وهذا ما يجعل التشخيص والعلاج الأحادي غير ملائم .