انضم للمكتبات مؤخرا إصدار جديد للدكتور عبد الله سعيد الجعيدي بعنوان
(أوراق مكلاوية) جاء في سبعة أبواب كان أولها ذاكرة الزمان والمكان وثانيا
خواطر وتأملات وجاء ثالثا رجال في محطات ورابعا حكايات مهجرية فيما جاء
خامسا رمضانيات وسادسا المكلا بملامح هندية واختتمه بالباب السابع تحت
عنوان"سمر مكلاوي .
وانساب الدكتور سعيد سالم الجريري - في تقديمه للكتاب- بين أوراق الجعيدي المكلاوية وعطّر الكتاب بمقدمة رائعة جال فيها في مكنونات وأسرار المكلا وماتتضمنه من ظلال وإيحاءات معنوية للقارئ الحضرمي على وجه الخصوص في أبواب وصفها الجريري بالمعرض المكلاوي الثري..
وبأسلوب شيق وسهل وسلس يتجول الكتاب في تفاصيل مدينة المكلا وبنيانها وأزقتها القديمة ولياليها وعائلاتها ومساجدها وشخصياتها بدأها الكاتب بتوطئة ألمح فيها إلى الظروف التي دفعته إلى أن تستقر كلماته المكلاوية في كتاب بعد أن كانت متناثرة منذ ثمانينات القرن الماضي حتى ولّد الحرف حروفا والكلمة جملا والجمل صفحات حتى صارت أوراقا مكلاوية في كتاب جاء في 263صفحة.
الكتاب الذي يوزعه معرض الحياة الدائم للكتاب جدير بالقراءة والإطلاع ولاتبدو صفحة من صفحاته تستحق المرور دون التوقف بين ثنايا كلماتها المختارة بعناية من الدكتور عبدالله الجعيدي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المشارك بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة حضرموت.
تجدر الإشارة إلى أن عنوان الكتاب هو ذات العنوان الذي تضمنه عمود الدكتور عبدالله الجعيدي الشهري في نشرة آفاق حضرموت الثقافية الصادرة عن اتحاد الأدباء بساحل حضرموت.