وقف اجتماع عقد اليوم بمدينة المكلا برئاسة محافظ حضرموت خالد سعيد الديني
أمام احتياجات القطاع الزراعي والمزارعين بالمحافظة من مادة الديزل
والتدابير والإجراءات التي يمكن اتخاذها بشأن وضع آلية لتوزيع هذه المادة
تضمن حصول المزارعين على حصتهم بما يساهم في استمرارية تشغيل المولدات
الخاصة بري الأراضي الزراعية.
وتم في الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالمحافظة وتضم في عضويتها مدراء عموم المديريات وفرع الاتحاد التعاوني الزراعي وشركة النفط اليمنية تتولى عملية حصر الاستهلاك الفعلي للقطاع الزراعي من مادة الديزل وتحديد احتياجات المزارعين في المديريات والعمل على وضع آلية وطرق منظمة لتوزيع هذه المادة وفقاً واحتياج النشاط الزراعي الفعلي لها .
وأشاد المجتمعون بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة على حرصها واهتمامها بالقطاع الزراعي والتنمية الزراعية بشكل عام مؤكدين مساندتهم للجهود الطيبة المبذولة من قبلها في تأمين وتوفير الاحتياجات والمتطلبات العاجلة لمنشآت ومرافق الخدمات الأساسية للمواطنين وبخاصة الكهرباء والمياه والصحة بما يضمن استمرارية تقديم خدماتها للمواطنين بصورة منتظمة. متمنين تأمين الحد الأدنى من احتياجات النشاط الزراعي من مادة الديزل وفق آلية واضحة ومحددة في عملية التوزيع عبر شركة النفط وفرع الاتحاد التعاوني الزراعي.
كما عبر المجتمعون عن استنكارهم وإدانتهم لمحاولة الاغتيال الآثمة والغادرة التي استهدفت فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة.. داعين الأجهزة الأمنية المختصة سرعة ضبط من أقدم على ارتكابه ومن خطط له وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، معتبرين هذا العمل الجبان يتنافى مع أخلاقيات وقيم المجتمع اليمني والدين الإسلامي الحنيف ويظهر حجم الحقد الذي يكنه أعداء الحياة على الوطن وقيادته وأمنه واستقراره.. فضلاً عن أن هذا العمل الإرهابي غير المسبوق يعكس العقلية الانقلابية لمرتكبيه، وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي والشرعية الدستورية.
وابتهلوا إلى الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل على فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وكبار مسئولي الدولة والحكومة الذين أصيبوا في هذا الحادث الإجرامي الغادر.. كما ترحموا على أرواح الشهداء الذين وافاهم الأجل في ذلك الحادث .