تتواصل في مدينة المكلا الدورة التدريبية التأهيلية في مجال الكوافير
بمشاركة خمس وستين امرأة من النساء المعنفات والفقيرات في محافظة حضرموت
وتستمر حتى الـ25 من شهر يوليو، والتي ينفذها مشروع "دعم ضحايا العنف من
النساء وتمكينهن من الحصول على التمويل" بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة
بمحافظة حضرموت واتحاد نساء اليمن بالمحافظة وإدارة المرأة بمكتب الشئون
الاجتماعية والعمل بالمحافظة وقسم سيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة حضرموت
ومعهد رافال سنتر للتجميل وجمعية المرأة الريفية ومركز الشافعي النسوي..
بدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبرنامج الخليج العربي
للتنمية (أجفند).
وأوضح الأستاذ/ احمد الزمزمي منسق الدورة في تصريح صحفي أن الدورة تهدف إلى تمكين النساء اقتصاديا من خلال تدريبهن وتأهيلهن في مجالات عديدة طلبت من قبلهن وتناسب ميولاتهن لتساعدهن على زيادة وتحسين دخلهن ومستواهن المعيشي، وإدماجهن في مجالات العمل التي تتماشى مع العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
منوها إلى أن البرنامج يستهدف (65) متدربة، وأنه تم التعاقد مع معهد رافال سنتر، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى لتلقينهن المهارات الأساسية في عدة حرف يدوية، مضيفا أنه سيتم إشراك (45) متدربة من أرياف المكلا والمناطق المجاورة في برامج ودورات مماثلة.
كما أكدت الأستاذة نجوى العاضي مستشارة منظمةGIZ أن المشروع ينفذ في أربع محافظات هي صنعاء وتعز وعدن والمكلا، مشيرة إلى أنه قبل إطلاق المشروع تم وضع استبانة لمعرفة ما هي الاحتياجات التي تتطلبها المرأة وكانت موجهه للفئة المستهدفة من النساء المعنفات التي تشمل المطلقات والأرامل والتي لديهن مشاكل اقتصادية بدرجة أساسية لمعرفة التغيير الممكن أن نحدثه خلال فترة تلقيها مهارات الحرفة التي يتم تدريبها عليها، لذلك نحن نحرص على أن تتخرج من البرنامج ولديها تصور لمشروع خاص بها، وان لا تكتفي بالشهادة في ختام البرنامج فقط، من هنا يتضح أن المشروع يهتم أولا بالتدريب ومن ثم بإقراض المتدربات بالمال بدون فائدة، ويتحمله المشروع ويتم تحويله إلى جهات تمويلية كبنك الأمل والمؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر ليتسنى أمامهن فتح مشروعهن الصغير، وإذا لم يكن لديها مشروع يتم إعطاءها مستلزمات المشروع كمكينة الخياطة على سبيل المثال أو أدوات التجميل بحسب الخدمة أو المشروع الذي تختاره بعد التدريب لتعتمد على نفسها، ولدينا مجالات عديدة يتم تدريب المشاركات عليها في الكوافير إضافة إلى الخياطة والإشغال اليدوية والكمبيوتر والفيتوشوب، ونحن على وشك تنفيذ دورة أخرى في مديرية غيل باوزير في مجال تصليح الأجهزة الالكترونية.