اطلع وزير النفط والمعادن أمير سالم العيدروس ومحافظ حضرموت خالد سعيد
الديني اليوم على الأنشطة النفطية وتعزيز جوانب العلاقة المشتركة بين
الشركات العاملة في القطاع النفطي والمجتمع المحلي بالمحافظة والعمل على
تطويرها بما يخدم التنمية الاجتماعية المحلية ..
ونافش اللقاء الذي حضره المدير العام لمكتب وزارة النفظ والمعادن بساحل المحافظة عبدالسلام محمد باعبود وعدد آخر من المسؤولين آليات تنفيذ مصفوفة نتائج اللقاء التشاوري الموسع للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة وزارة النفط والمعادن و ممثلي الشركات النفطية العاملة بالمحافظة المنعقد بالمكلا آواخر العام الماضي وبما يسهم في تنظيم العمل وتطوير مختلف الأعمال والأنشطة الاستكشافية والإنتاجية للشركات النفطية بالمحافظة .
كما تطرق اللقاء إلى جهود هيئة الاستكشافات والإنتاج النفطي في معالجة الأثر البيئي للنشاط الصناعي النفطي والتخلص من الأضرار الناجمة عنه والتحقق من شكاوى المواطنين في مناطق عمل امتياز الشركات بالإضافة إلى القيام ببرامج توعوية وصحية بالتنسيق مع السلطات والمكاتب التنفيذية والمجتمع المحلي .
وقد أشاد الوزير العيدروس بتفاعل السلطة المحلية بالمحافظة مع الجهود التطويرية وأعمال التوسعات في مجال القطاع النفطي مؤكداً على ضرورة إيجاد علاقة تنسيق وتكامل مشترك بما يحقق المصلحة والمنفعة العامة .. منوهاً الى نتائج وتوصيات اللقاء التشاوري الموسع الأول لقيادات السلطة المحلية والوزارة والمؤسسات التابعة لها والشركات العاملة وما تمخض عنه من رؤى وتصورات بشأن تنظيم وتشغيل العمالة المحلية في الشركات النفطية والارتقاء ببرنامج مشاريع الشؤون الاجتماعية والتنمية المحلية المشتركة ومساهمة الشركات في مجال تدريب وتأهيل طلاب الجامعة والمعاهد المتخصصة والاهتمام بقضايا حماية البيئة وتحصيل الإيرادات المالية العامة بالإضافة إلى توسيع نشاط الخدمات النفطية وإعطاء نسبة من مقاولات الشركات للمقاولين المحليين مشدداً على أهمية متابعة وتنفيذ هذه المقررات والتوصيات كل في مجال اختصاصه.
من جانبه أشار المحافظ الديني إلى أهمية خلق آليات تواصل مستمر لتعزيز جوانب العلاقة والتنسيق بين السلطات المحلية والشركات النفطية العاملة في مختلف مواقع الامتياز وبما يسهم في معالجة كافة القضايا ويدفع بتطوير مختلف أنشطة وأعمال الشركات النفطية الاستكشافية والإنتاجية، مؤكداً على أهمية تعزيز وتحسين هذه العلاقة المتميزة لما له من انعكاسات ايجابية على صعيد التنمية الاجتماعية المحلية في مناطق ومواقع امتياز الشركات النفطية.