بدأت بالمكلا اليوم الدورة التدريبية في مجال الطوارئ التوليدية للأطباء
بمشاركة عشرين متدربا ومتدربة من مختلف المؤسسات والمراكز الصحية بمحافظات
حضرموت والمهرة وشبوة على مدى أسبوعين .
وفي افتتاح الدورة التي ينظمها مكتب الصحة بساحل حضرموت بالتنسيق مع قطاع السكان بالوزارة وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان أكد المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور العبد ربيع باموسى أهمية تفعيل وتطوير مهارات الكادر الطبي والصحي وخاصة الفئات الطبية المساعدة والفئات التمريضية والفنية العاملة في أقسام الطوارئ في المستشفيات وضرورة الاهتمام بخدمات الطوارئ التوليدية لما تمثله من محك في حياة الحامل ووليدها بما يؤدي إلى تحسين صحة الأمهات التي تأتي ضمن أولويات الألفية.
وحث د. باموسى المشاركين في الدورة على الخروج برؤى موحدة وخطة عمل تنفيذية وصياغة قرار يتم الاعتماد عليه في مختلف المؤسسات الصحية في مجال الطوارئ التوليدية، مستعرضا خطط وبرامج الوزارة في تنفيذ إستراتيجية لتقليل وفيات الأمهات وتقديم خدمات رعاية صحية تخصصية وأبرز مسببات الوفاة لدى الحوامل ودور مكتب الصحة في ساحل حضرموت في تقديم خدمات صحية متكاملة وإنشاء عدد من المراكز والوحدات الصحة في كافة مديريات ومناطق المحافظة وصولا إلى إقامة حزام صحي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات وتخفيف المعاناة وإنشاء خدمات الطوارئ التوليدية والانتقال إلى إستراتيجية نوعية بما يضمن توسيع دائرة الوعي المجتمعي.
بدورها أفادت الدكتورة أحلام صالح بن بريك أستاذ مشارك بكلية الطب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا مديرة مكتب الصحة الإنجابية بحضرموت أن الهدف من الدورة هو تدريب وتأهيل الكوادر الصحية من قابلات وممرضات على الطوارئ التوليدية وتعريفهن بأهمية نظام الإحالة للحالات الطارئة والحرجة من أمهات وأطفال في الوقت المناسب بهدف التقليل من المضاعفات ومعدل وفيات الأمهات وحديثي الولادة بسبب مضاعفات الحمل والولادة، وكذا رفع كفاءة المتدربين وتطوير مهاراتهم في مجال الطوارئ التوليدية وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مجال الطوارئ التوليدية بهدف تحسين الأداء وكيفية التعامل مع الحالات الحرجة الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل حالات الوفاة لدى الحوامل وحديثي الولادة .