سجل المركز الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بساحل
حضرموت سبع حالات إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة منها ستة ذكور
وامرأة خلال الفترة من يناير حتى أبريل المنصرم .
وأكد أحمد علي البيتي مدير المركز الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بمكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت إن الكثير من التحديات تواجه الإدارة كي تقوم بأداء رسالتها العلاجية والتوعوية على أكمل وجه وفي المقدمة منها غياب آلية العمل المنظمة التي تضمن المراقبة الدقيقة لحاملي هذا الفيروس الفتاك وتوفير الحماية المطلوبة للمجتمع وأفراده من الوقوع في هذا الوباء المفضي إلى الموت الحتمي ،
وأشار البيتي إلى أن الحالات المكتشفة المسجلة تم بالصدفة عن طريق الفحوصات التي قد يأمر بها طبيب لحالة مرضية أوغيرها من الظروف الأخرى التي قد تكشف عن وجود الفيروس ، داعياً مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى لعب دور مهم وتحمل مسئوليتها في دعم الجهود التي تقوم بها إدارة مكافحة ألإيدز والأمراض المنقولة جنسياً والعمل على تشكيل تكتل العمل الوطني لمكافحة الإيدز وانتشاره والتعامل الواعي والسليم مع المصابين بمرض الإيدز.